المجموعة: مقالات سيرة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2878
من وجوه أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) ومحبّيه ومريديه، تفانى في خدمة أهل البيت (عليهم السلام)، ووقف المواقف الرسالية التي تخبر عن كونه ثابت الجنان، رابط الجأش، قوياً في دينه وعقيدته، لم يمنعه كِبَرُ السن من أن يكون جندياً من جنود كربلاء وشهيداً من شهدائها الكبار.
تميّز بصفاء الإيمان وشدّة الحب والولاء لأهل البيت (عليهم السلام) ووضوح الرؤية التي تجلّت في مواقفه الكربلائية المتعدّدة النابعة من وعيه وفهمه وإخلاصه سعياً لتحصيل رضوان الله من الباب الذي يحب الله دخول المؤمن إليه منه وهو "باب الشهادة الحمراء" التي تحتاج إلى التسديد الإلهي والتوفيق الرباني.
لقد كان من أوائل الذين بايعوا مسلم بن عقيل عندما ورد الكوفة لأخذ البيعة لنصرة الحسين (عليه السلام)، وكان ذلك في دار المختار، وأعلن الولاء والطاعة لسبط النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومع أنّ حبيباً لم يكن بحاجة لأن يبايع لإثبات ولائه، إلّا أنّه أراد أن يشجّع الآخرين من خلال ذلك وليُفرح قلب الإمام الحسين (عليه السلام) بأنّه ما زال على العهد والطاعة وما زال المحب والناصر لآل البيت (عليهم السلام)...
اِقرأ المزيد: مواقف من كربلاء "موقف حبيب بن مظاهر