دفاعاً عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذكرى مولده
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:28
- اسرة التحرير
ذكرى مولد رسول الرحمة والإنسانية محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لا بد من التأمل فيها لما تحمله من معانٍ ودلالات وعِبر نحتاجها في وقتنا الراهن ونحن نواجه المؤمرات ضد هذا النبي الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي استطاع بجهاده وصبره وتوكله على الله عزوجل من إخراج أمته من الظلمات إلى النور، ومن الكفر إلى الإيمان، ومن التفرق والتمزق إلى الوحدة والاجتماع، وتمكن من تأسيس النواة الأولى للدولة الإسلامية القائمة على موازين الحق والعدل الإلهيين، حيث لا طبقية ولا استعباد، بل مساواة أمام القانون الإلهي الذي يصنّف الناس على أساس المقاييس الدينية من التقوى والهدى والعمل الصالح طبقاً لقوله تعالى: (إنّ اكرمكم عند الله أتقاكم) .
اِقرأ المزيد: دفاعاً عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذكرى مولده
لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:28
- اسرة التحرير
في الجزء الثاني من الحديث النبوي الذي تحدثنا عنه في الجزء الثالث من المقالة الماضية يقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) لجماعة كانوا يضحكون: ((لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً))
ولا شك أن هذا الكلام من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هو نوع من التحذير القوي والمخيف لأولئك الذين كانوا يضحكون ويلهون، وهذا التحذير ناتج عن سهو انغماس الإنسان في أمور اللهو والعبث واللغو وصرف العمر والسنين في امثال هذه المسائل التي لا قيمة لها في الميزان الإلهي وفي رصيد العمل الصالح سوف تجعل مثل هذا الشخص يندم ندماً عظيماً يوم القيامة على ما فرط فيه في حق نفسه عندما يعاين الحقيقة ويرى أن ميزان أعماله لا يكفي لدخول الجنة التي وعدها الله لعباده ، ولذا نجد أن الكافر يوم القيامة يتمنى لو كان أي شيء غير الإنسان كما في قوله تعالى: (يوم يقول الكافر يا ليتني كنت تراباً)، حيث ورد في تفسير الآية أن الكافر آنذاك يتمنى لو كان حيواناً في الدنيا حتى لا يتعذب بسبب انحرافه عن الصراط المستقيم في النار وبئس القرار، وبسبب إطاعته للنفس الأمّارة بالسوء التي ساقته إلى الانغماس في اللذة والشهوة التي أبعدته عن طريق الهدى والإيمان.
اِقرأ المزيد: لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً
معجزات الأنبياء (عليهم السلام)
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:28
- اسرة التحرير
المعجزة هي الأمر الخارق لطبيعة الأشياء بالنسبة إلى الإنسان ، سواء على مستوى التصور أو على مستوى التنفيذ، وقد كانت المعجزة هي الوسيلة التي زود الله بها أنبياءه لإثبات دعواهم بأنهم مرسلون من جانبه لهداية البشر وإرشادهم إلى الصراط المستقيم .
وقد تحدث القرآن عن العديد من المعجزات نذكرها كما يلي :
- نار إبراهيم التي كانت عليه برداً وسلاماً مع أن النار محرقة، والإحراق صفة لازمة لا تنفك عنها .