تكليفنا حول الإنتخابات النيابيّة
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:04
- اسرة التحرير
يقول الله تعالى:{وقفوهم إنّهم مسؤولون}، و { لا تقف ما ليس لك به علم إنّ السمع والبصر والفؤاد كلّ أولئك كان عنه مسؤولاً}.
وقد ورد في الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (ألا كلّكم راعٍ وكلّكم مسؤولٌ عن رعيّته، فالأمير الذي على الناس راعٍ وهو مسؤولٌ عن رعيته، والرجل راعٍ على أهل بيته وهو مسؤولٌ عنهم، والمرأة راعيةٌ على بيت بعلها وولده وهي مسؤولةٌ عنهم)، وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (أوصيكم بتقوى الله فيما أنتم عنه مسؤولون وإليه تصيرون فإنّ الله تعالى يقول: {كلّ نفسٍ بما كسبت رهينة}، ويقول:{ ويحذّركم الله نفسه وإليه المصير}، ويقول:{ فوربّك لنسئلنّهم عن الصغير من عملكم والكبير}...).
المقاومة الإسلامية – إرادةٌ وانتصار-
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:04
- اسرة التحرير
من الواضح جداً أنّ المقاومة الإسلامية قد صارت رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه أو التهاون به أو التّقليل من أهميّة دوره في مسألة الصراع مع العدو الصهيوني الغاصب للأرض والمدنّس للمقدّسات والمنتهك للحرمات.
والوصول إلى هذه المرتبة الرفيعة السامية لم يكن بالأمر السهل في ظلّ الأجواء التي حكمت وضع لبنان والمنطقة بعد الإجتياح الإسرائيلي البغيض للبنان عام اثنين وثمانين بعد التسعماية والألف.
حول الانتخابات النيابية
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:03
- اسرة التحرير
نعيش هذه الأيام حمّى الإنتخابات النيابية في لبنان التي بدأت حرارتها في كلّ المناطق مع إقتراب موعد هذا الإستحقاق الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى فترةٍ قصيرةٍ جداً.
ولا شكّ أنّ هذه الإنتخابات ينبغي أن تكون الميزان الدقيق لتحديد شعبيّة كلّ فئةٍ أو طرفٍ سياسي موجودٍ على الساحة في هذا البلد، وبما أنّ حزب الله هو طرفٌ في هذا البلد ويمتلك رؤيته السياسيّة الواضحة في كلّ القضايا التي تهمّ الوطن والمواطن، فكان من الطبيعي جداً أن تكون الإنتخابات مورد إهتمامٍ خاصٍّ وعنايةٍ تامّة من جانب الحزب لكي يبرز من خلالها مشروعه السياسي الذي يرى فيه الحلّ لكلّ مشاكل البلد، وفي قائمة هذا المشروع الذي يتبنّاه الحزب هو قضية تحرير ما تبقّى من أرضنا المحتلّة في الجنوب والبقاع الغربي.
رسالة إلى المسلمين في لبنان والعالم من الحسين بن علي (عليه السلام)
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:03
- اسرة التحرير
من أرض التوحيد والولاية، العابقة بعطر الشهداء والشهادة، المجبولة بالدم والعزّة والكرامة، من كربلاء الرمز والحكاية والرواية إلى أرض الطّهر والبراءة، أرض أبي ذر الغفاري، جبل عامل الأشم، موطن المجاهدين ومعقل المحبّين الموالين.
إنّي أنا الحسين سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وابن أمير المؤمنين (عليه السلام) والزهراء البتول سيّدة نساء العالمين (عليها السلام)، وأخو الحسن الشهيد المسموم المظلوم (عليه السلام)، وأبو التسعة المعصومين (عليهم السلام) آخرهم المهدي (عج) الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما مُلئت ظلماً وجوراً.
يا أهلنا المسلمين: ماذا يحدث عندكم اليوم، وماذا يجري على أرضكم؟ بل كيف تُستباح مدنكم وقراكم أمام السّاقطين اللاهين وراء الشّهوة المحرّمة واللذة الفاجرة!!!؟
من هم هؤلاء الذين يتسلّلون إليكم ويندسّون بينكم لإعطاء الصورة المغايرة لحقيقتكم وواقعكم؟
اِقرأ المزيد: رسالة إلى المسلمين في لبنان والعالم من الحسين بن علي (عليه السلام)
الأساس الشرعي لتبادل الأسرى والدلالات السياسية والمعنوية
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:03
- اسرة التحرير
فرض الإسلام الجهاد العسكري كوسيلةٍ من وسائل تحرير الأرض التابعة للمسلمين عندما يستولي عليها العدو، أو عندما يحاول أن يفعل ذلك، ويترتّب على فعل الجهاد وفق العادة سقوط شهداء وجرحى من جهة، وأسرى يقعون بيد العدو من جهةٍ أخرى، وهذا أمر من الطبيعي أن يحدث في كلّ الحروب والمواجهات العسكرية الميدانية، كما يمكن أن يحدث الأسر بالخصوص لأسبابٍ أخرى كما في حالات التجسّس أو احتجاز أناسٍ تابعين لدولةٍ ما من جانب دولةٍ أخرى لعداوةٍ بينهما أو ما شابه ذلك، بل قد يصل الأمر أحياناً في مثل هذه الحالات إلى حدّ القتل أو الجرح أحياناً.
ونحن هنا سوف نحصر كلامنا في حالة "الأسر" التي قد يتعرّض لها المسلم على يد العدو، وبدايةً نقول ليس هناك من يسعى لكي يقع أسيراً في يد العدو الذي يقاتله خاصّة إذا كان هذا المقاتل منطلقاً من العقيدة الإسلامية التي تعتبر أنّ القتل في سبيل الله أفضل طرق الوصول إلى الله بأحسن حلّة وأبهى زينة وأرفع وسام، ولكن قد يحصل أحياناً أن يُصاب المقاتل المسلم بجراحٍ صعبة تُعيق حركته، أو يقع في كمينٍ يسلب قدرته على القتال والمواجهة، أو قد يؤسَر المسلم وهو متلبّس بالتجسّس وهو ضمن حدود بلد العدو.
اِقرأ المزيد: الأساس الشرعي لتبادل الأسرى والدلالات السياسية والمعنوية
إنّ ربّك لبالمرصاد
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:03
- اسرة التحرير
يقول الله تعالى في محكم كتابه: {... ألم تر كيف فعل ربّك بعاد، إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد، وثمود الذين جابوا الصخر بالواد، وفرعون ذي الأوتاد، الذين طغوا في البلاد، فأكثروا فيها الفساد، فصبّ عليهم ربّك سوط عذاب، إنّ ربّك لبالمرصاد}.
تشير هذه الآيات المباركات إلى مصير ثلاث ممالك من العصر القديم وهي "إرم ذات العماد" و"ثمود" و"فرعون ذي الأوتاد" و"القاسم المشترك بينها هو أنّها ممالك طغت وتجبّرت وتكبّرت على الخالق فظلمت وعتت وقهرت الناس وأذلّت البلاد والعباد، وأكثروا من الفساد في الأرض إلى حدٍّ بعيد، وبعث الله إليهم الأنبياء والرسل لكي يهدوهم وينهوهم عن أفعالهم الشنيعة وممارساتهم المنحرفة التي جعلت من حياة الناس جحيماً لا يُطاق، إلاّ أنّهم لم يستمعوا إلى نداءات الأنبياء (عليهم السلام) وخالفوهم وكذّبوا دعواتهم حرصاً على عروشهم ومصالحهم واستعبادهم للناس.
ومن نماذج الأفعال الشريرة التي قام بها "إرم" هو أنّ ولده "شدادا" أراد أن يبني جنّة في الأرض يضاهي بها جنّة الله في السماء طغياناً وكفراً، لكنّ الله لم يمهله ليتنعّم بها، فبعد الإنتهاء من بنائها في إحدى مناطق اليمن وكان يسير نحوها للإقامة فيها، أهلكه الله ومن معه بالصيحة فلم ينج منهم أحد.