رفض التبعيّة
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:08
- اسرة التحرير
في النظام الدولي قبل سقوط الإتحاد السوفياتي وتفكّك منظومة الدول الإشتراكية، كان يحكم العالم قطبان يتنازعان فيما بينهما قضية السيطرة على العالم بدوله وموارده وسياسته، وقد أدّت الحرب الباردة بين هاتين القوتين إلى صراعاتٍ عديدةٍ بين الدول التابعة لهما في مجمل مساحة العالم الثالث في أسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية فقدت خلالها الشعوب المستضعفة من دماء أبنائها ومن مواردها الشيْ الكثير الذي ما زالت تعاني منه حتى اليوم.
أسباب تقهقر المسلمين وسبل المواجهة
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:08
- اسرة التحرير
ممّا لا شكّ فيه أنّ مسيرة الإسلام والأمّة الإسلاميّة تعرّضت عبر تاريخها الطويل إلى عددٍ من الهجمات الكبيرة كالحروب الصليبية والإجتياح المغولي، إلاّ أنّ القوّة الكامنة في الإسلام كانت حاضرةً دائماً لشحن المسلمين بالقوّة المعنويّة والإيمانيّة الكافية لردّ الغزاة والمعتدين وإفشال مخططاتهم الشيطانيّة في الإستيلاء على الأمّة وقرارها المستقل.
وكان المسلمون كلّما صاروا أمام تحدٍّ ما من جانب الأعداء كان ذلك حافزاً لهم على الثّقة بدينهم وتجميع كلّ عناصر القوّة لإسقاط ما يريد الغزاة تحقيقه في أرض المسلمين وبلادهم.
قوانين الدولة غير الإسلامية
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:08
- اسرة التحرير
من الواضح أنّ العلاقة بين المسلمين وبين النظام الذي حكمهم باسم الإسلام عبر التاريخ الإسلامي مرّت بمراحل ثلاث لا بدّ من التعرّض لها من أجل توضيحها، ثمّ الإنتقال إلى العلاقة بين المسلمين والدول غير الإسلامية التي يعيشون فيها، ويشكّلون جزءاً من سكانها وحركتها السياسيّة والإقتصاديّة والإجتماعيّة وغير ذلك.
أمّا المراحل الثلاث بين المسلمين ودولتهم الإسلامية عبر التاريخ فهي التالية:
أولاً- مرحلة الموالاة: وهي الفترة الممتدّة من أول حكم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة إلى نهاية حكم الإمام الحسن (عليه السلام) بعد صلحه المعروف مع معاوية والتنازل عن الخلافة له.
المشروع الإسلامي في مواجهة المشروع الصهيوني
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:07
- اسرة التحرير
إسرائيل ككيانٍ غاصب ليست مجرّد قضية شعب يريد أن يستوطن بلداً ما ليتّخذه مقرّاً نهائيّاً له فقط، وإنّما هي قضية مشروعٍ يحمل أبعاداً تاريخيّة ذات جذور دينية وعقائدية عند الشعب اليهودي الذي يدّعي حقّاً ثابتاً بتحقيق حلمٍ تلمودي قديم وهو "الوطن الكبير" الممتد من "النيل غرباً إلى الفرات شرقاً" والملاحظ أنّ التسمية التي يحملها ذاك الكيان تنسجم بقوّة مع الطرح الذي يحتويه ويرمز إليه المشروع الصهيوني، لأنٍّ كلمة "إسرائيل" تعني "عبد الإله"، فهو الإشارة الواضحة إلى تلك الأبعاد والجذور التي يستند إليها تخطيط الحركة الصهيونية للوصول إلى ذلك الهدف الكبير.
لن تسقط الأمّة
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:07
- اسرة التحرير
ممّا لا شكّ فيه أنّ الإتّفاق بين منظمة التّحرير الفلسطينيّة والكيان الغاصب سوف يفتح الطّريق أمام حصول إتّفاقاتٍ أخرى بين الدول العربيّة الأخرى وإسرائيل، لأنّ تلك الأنظمة المشاركة في مؤتمر السلام كانت تتخذ – بعضها على الأقل- من عدم التوصّل إلى نتيجةٍ في المسار الفلسطيني الإسرائيلي ذريعةً لعدم التوقيع على شيءٍ مماثل ولو بحجّة أنّنا لا نريد أن نستبق الأمور، ولا نريد توقيع اتفاق قبل المفاوض الممثل للشعب الفلسطيني.
وهذا الكلام ينطبق بشدّة على النظام الأردني الذي لم يكن له مشكلة مع الكيان الغاصب من أوّل الأمر نتيجة ارتباطاته الوثيقة والمعروفة منذ فتراتٍ طويلة بالعالم الغربي عموماً والولايات المتحدة خصوصاً.
عاقبة ترك الجهاد
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:07
- اسرة التحرير
قال الله تعالى في مُحكم كتابه :{قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموالٌ اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحبّ إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتّى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين}.
تتحدّث هذه الآية الكريمة عن نوعٍ من التهديد للذين لا يلتزمون بالجهاد والقتال في سبيل الله عندما تدعوا الحاجة إلى ذلك، وتبيّن الآية أنّ سبب هذا التّهديد هو حبّ الناس للدنيا، ذلك الحبّ المنقسم وفق الآية إلى قسمين هما :– الأول- الأصول التي يتعلّق بها الحبّ النفساني وهي الآباء والأبناء والإخوان والأزواج والعشيرة، وهم الذين يتصلون بصلة القرابة النسبيّة أو السببية،- الثاني- الأصول التي تتعلّق بها حياة الناس وهي الأموال والتّجارات والمساكن وغير ذلك من تباع الدنيا الفانية.