المجموعة: مقالات فقهية
نشر بتاريخ 16 كانون2/يناير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2277
كان السؤال في نهاية المقالة السابقة أنّ الإمام علياً قد استلم الخلافة، ولكن هل تمكّن بعد اكتمال عناصر المشروع الإلهي – القيادة، الشريعة، الأمة – من الوصول إلى الأهداف الإسلامية؟ أو أنّ هناك عقبات حالت دون ذلك؟ وما هو الخلل الذي حصل بسبب تلك العقبات؟
من الواضح جداً أنّ الإمام (عليه السلام) قد بويع بالخلافة من أهل الحل والعقد بعد مقتل عثمان، وهذا ما أدّى إلى حصول انقسامات في جسم الأمة، أبرزها كان تحصُّن معاوية في الشام ورفضه الإمتثال والإنصياع لقرارات الخلافة بدعوى أنّه يريد المطالبة بدم عثمان والإقتصاص من قاتليه وفق زعمه.
ومن جهةٍ أخرى كان هناك بعض الطامعين والطامحين ممّن بايع الإمام (عليه السلام) وكانوا يتصوّرون أنّ مبايعتهم له سينتج عنها جعلهم ذا حصة في الحكم أو شركاء في السلطة كطلحة والزبير وسواهما.
اِقرأ المزيد: طاعة أولي الأمر في الإسلام 5