المجموعة: مقالات فقهية
نشر بتاريخ 16 كانون2/يناير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2117
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم:
{فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ}، ويقول أيضاً :
{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}، وعن النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم):
(من تواضع لله رفعه الله،...ومن تكبّر وضعه الله...)، ويقول أمير المؤمنين (عليه السلام) في صفة الأنبياء (عليهم السلام):
(ولكنه سبحانه كرَّه إليهم التكابر، ورضي لهم التواضع، فألصقوا بالأرض خدودهم، وعفّروا في التراب وجوههم، وخفّضوا أجنحتهم للمؤمنين).
فالتواضع هو الخُلُق الممدوح من الله والناس لأنّه التعبير الصافي عن النفس الإنسانية السمحة البسيطة والبعيدة عن الإنحرافات والتعقيدات النفسية التي تنتج عن العديد من النماذج المستكبرة والمتعجرفة.
اِقرأ المزيد: دور التواضع