المجموعة: مقالات فقهية
نشر بتاريخ 16 كانون2/يناير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 3367
قال الله تعالى في محكم كتابه (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم * إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم).
والبحث في هذا الحد من جهات هي:
الجهة الأولى: "محاربة الله والرسول (ص) : ومعنى المحاربة من الحرب، وهو نقيض السلم وأصل الحرب هو السلب يقولون "حرب الرجل ماله أي سلبه إياه.