المجموعة: مقالات فقهية
نشر بتاريخ 16 كانون2/يناير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2157
إنّ أقصى هزيمة تعرّضت لها الأمّة الإسلامية عبر تاريخها الطويل والتي ما زالت آثارها السلبية تسبّب البلاء والأذى هي الهجوم على الإسلام كدين مشتمل على عقيدة ونظام حياة متكامل.
إنّ هذه الهزيمة التي جاءت بعد قرونٍ من الجمود الفكري والحضاري مرّت بها الأمّة بسبب فساد الحكام المسلمين وسوء إداراتهم ومعاركهم الداخلية التي أدّت إلى حالةٍ شديدة من الإحباط، ممّا هيّئ الأرضية المناسبة بعد التغلغل الإستعماري لاستبدال الإسلام الذي يشكّل القاعدة العقائدية الأساس، لمجموعة من العقائد والأفكار الوضعية التي تزامن دخولها مع الغزو البغيض للأمّة، وصارت تتوسّع بتوسّع الحركة الإستعمارية لتكون البديل الذي أُريد للمسلمين أن يعتنقوه بحجّة إدخال الأمّة الإسلامية في العصر الحديث ورفع مستواها إلى مستوى الأمم المتحضّرة والمتقدّمة.
اِقرأ المزيد: الأزمة الثقافية أسبابها، نتائجها، حلولها