- كيف تميّزون بين مفهومي المدنيّة والحضارة من حيث الدلالات اللغوية؟
- برأيكم ما هي مقوّمات ومعالم المشروع الحضاري الإسلامي؟
- البعض يقول بأنّه لا يوجد عند الغرب الرأسمالي مشروعٌ حضاري إنّما هي معالم لمدنيّة متقدّمة. ماذا تقولون في ذلك؟
- إلى ما توعزون أسباب فشل المشروع الشيوعي وإنهيار أطرافه؟
اسئلة عامة
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 17:58
- اسرة التحرير
حقوق الزوجة على زوجها
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 17:58
- اسرة التحرير
لكي يبني الإسلام الرّابطة بين الزوج وزوجته على أُسسٍ واضحةٍ وسليمةٍ، ووفق مبدأ شرعيٍّ محدّدٍ ثبت لنا الأساس التالي:
{ولهنّ مثل الذي عليهنّ بالمعروف} (البقرة/228).
فبهذه العلاقة القانونية الرائعة، شاد الإسلام العلاقة بين الزوجين على أساس مُعادلةٍ دقيقةٍ عادلةٍ، فللمرأة حقّها الشّرعي المقدس على زوجها مقابل حقّه الشّرعي عليها أيضاً، فالإسلام لم يفرض للرجل حقّه إلاّ بعد أن فرض للمرأة حقّها:
{ولهنّ مثل الذي عليهنّ بالمعروف}.
فلسفة المهر في عقد الزواج
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 17:57
- اسرة التحرير
المهر حقٌّ للزوجة يتّفق عليه معها أو مع وليِّها الشرعي وهو "الأب" أو "الجد للأب"، ويُسمَّى المهر في اللغة أيضاً "الصداق" و"الفريضة"، ولا شكّ أنّ أصل المهر ثابتٌ في القرآن الكريم والسنّة النبويّة الشريفة حيث وردت العديد من الآيات والروايات التي تتحدّث عن المهر، تارةً بالإجمال وأخرى بالتّفصيل ممّا يوحي بأهميّة هذا الأمر ضمن عقد الزواج الإسلاميّ.
ولا شكّ أنّ لكلّ حكمٍ من أحكام الإسلام فلسفته الخاصة التي من أجلها شرَّعه الله، وحكم المهر لا يخرج عن هذه القاعدة، وإذا أردنا أن نتحدّث عن فلسفة المهر يمكن أن نحدّد الأسباب التّالية: