حرمة التبذير
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 17:54
- اسرة التحرير
قال الله تعالى في محكم كتابه: (وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيراً، إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفوراً).
في الآية الكريمة حثّ للقادرين على الإنفاق مالياً بالنحو الذي يرغب به الإسلام من أجل رفع الفقر والحاجة والحرمان عن الأصناف المذكورة التالية وهم: ( ذوو القربى ) الذين يتصلون بالمنفق بصلة الرحم كونهم الأقرب إلى الإنسان وهو عادة ما يقدمهم على غيرهم في مثل هذه المجالات لتعدد العناوين الموجبة للإحسان إليهم أكثر من غيرهم، وقد أوضح القرآن ذلك بقوله: ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله )، و( المساكين ) وهم الذين يوصفون عادة بالفقر الشديد، أي أن حالتهم المادية أسوأ من حالة الفقير، بحيث يعجزون عن تحصيل المال لتأمين احتياجاتهم الضرورية للمعيشة، و( أبناء السبيل ) وهم الذين افتقروا في بعض المناطق البعيدة عن بلدانهم وأماكن إقامتهم بحيث يحتاجون للمساعدة العينية ليتمكنوا من الرجوع والعودة.
حكم الإتقافيات المعقودة بين المسلمين وغيرهم
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 17:54
- اسرة التحرير
من الواضح جداً أنّ مفهوم الأمّة في الإسلام يشمل كلّ مسلمٍ منضبط في عقيدته بمعنى الإعتراف بالأصول العامة للعقيدة (التوحيد والنبوة والمعاد)، ولا ينكر بالتالي ضرورة من ضرورات الإسلام، والآيات والروايات صريحة وواضحة الدلالة في هذا المعنى حيث يقول الله عزّ وجل: {وإنّ هذه أمتكم أمة واحدة، وأنا ربكم فاعبدون}، وكذلك قوله تعالى: {وأنّ هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرّق بكم عن سبيله...}، ويقول رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم):(المسلمون يد على من سواهم، تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم)، ويقول(صلى الله عليه وآله وسلم) أيضا: (المسلمون كالرجل الواحد إذا اشتكى عضو من أعضائه تداعى له سائر جسده).
تحريم الزواج المدني
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 17:53
- اسرة التحرير
الزواج المدني هو عبارةٌ عن إسقاط كلّ الفوارق الدينيّة والمذهبيّة بين رجلٍ وامرأةٍ يريدان الإرتباط ببعضهما والعيش سويةً تحت سقفٍ واحدٍ، وبناءً عليه فلا مانع من زواج الكاثوليكي بالأرثوذكسية وكذلك العكس، ولا مانع من زواج المسلمة بالمسيحي وكذا العكس.
ومنشأ هذا الزواج ومبرّره هو التعقيدات التي كانت تضعها الكنائس المسيحيّة على اختلاف عقائدها حيث كانت تمنع زواج أبناء مذهبٍ من أبناء مذهبٍ آخرٍ إلاّ إذا وافق أحد الطّرفين على تبديل مذهبه، ومن هنا جاءت التسمية بـ"الزواج المدني" حيث تكون تشريعات الدولة لا الكنيسة هي التي تمنح الإرتباط الزوجي لكلٍّ من الرجل والمرأة.