الطّلاق وأحكامه: (1) أسباب الطّلاق
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 17:52
- اسرة التحرير
ممّا لا شك فيه أنّ الطّلاق بمعنى حصول الإنفصال وتحقّق البينونة والفُرقة بين الرّجل والمرأة من الحالات السّائدة في أوساط المجتمع الإنسانيّ عموماً ومن ضمن ذلك المجتمع الإسلامي، حيث نسمع بحالات الطّلاق التي تزيد أو تنقص تبعاً لعوامل وظروف تلعب دوراً سلبياً في ذلك.
وإذا أردنا أن نعدّد أسباب الطّلاق فهي كثيرةٌ ومتشعّبة، لكن يمكن وضع ذلك كله تحت عناوين رئيسيّة، ومنها:
أولاً: عدم الفحص المُتأنّي قبل الزواج، بمعنى أنّ التسرُّع ،الذي كثيراً ما يحصل في مجتمعنا، في عقد القران بين الشاب والفتاة بدون الفحص الكافي والمُتأنّي الذي يكشف عن الجوانب الغامضة من حياة كُلٍّ من الطّرفين يلعب دوراً سلبياً بعد حصول العقد، حيث يبدأ كلّ منهما بالإنكشاف على الآخر تدريجياً فتبرز المساوىء التي كانت غير ظاهرةٍ وتؤدّي بالتالي إلى خلق جوٍّ من التوتّر والإرباك في العلاقة وينتج عنها بالتّالي الطّلاق المبغوض عند الله عزّ وجلّ، وهذا السبب لا نعتبره من الأسباب النظريّة، بل من الأسباب الواقعيّة التي نعايشها من خلال ما نرى ونسمع ونعيش من تجارب مُرّةٍ في هذا المجال.
مبحث الطّلاق: "الشروط" "2"
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 17:52
- اسرة التحرير
تحدّثنا في المقالة السابقة عن كراهة الطلاق وعن بعض الأسباب المؤدية إليه وفق ما نراه في حياتنا الإجتماعيّة والعائليّة، وفي هذه المقالة سوف نتحدّث عن شروط الطّلاق حتى يكون صحيحاً ، مُضافاً إلى أنواع الطلاق.
أمّا الشروط المُعتبرة شرعاً لصحّة الطلاق فهي:
أولاً: أن يكون الزوج المطلِّق بالغاً وعاقلاً، وعليه فلا يصحّ الطّلاق من غير البالغ لزوجته فيما إذا كان وليّه قد زوّجه لمصلحةٍ معيّنةٍ، وهذا النّوع من الزواج قد صار نادراً جداً في بلادنا إن لم نقل بأنّه لم يعد موجوداً، وكذلك لو كان الزوج مجنوناً وتلفّظ بالطّلاق فلا يقع الإنفصال بينه وبين زوجته، وحتى لو وكّل غيره في الطّلاق فالتّوكيل لا معنى له ولا يترتّب عليه أيُّ شيءٍ.
أحكام الطّلاق: أنواع الطلاق "3"
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 17:51
- اسرة التحرير
بعدما أوضحنا في الحلقة السابقة شروط الطّلاق وأنواع المطلَّقات، يصل الكلام إلى أنواع الطّلاق، لأنّ الكثير من النّاس يعيش الجهل كثيراً أو قليلاً في هذا المجال.
من هنا كان لا بدّ من تسليط الضّوء على أنواع الطّلاق وما يترتّب على كلّ واحدٍ منها، لكي يكون كلّ مبتلى بهذه المسائل على إطّلاعٍ ومعرفةٍ بما يترتّب من أحكامٍ شرعيّة، قد يكون الجهل بها سبباً لحصول مشاكل شرعيّة عديدة كما نلاحظ في الواقع المُعاش وما يحصل لدى العديد من المحاكم والمكاتب الشرعيّة المُخصّصة لعلاج وحل مشاكل الأحوال الشخصيّة للنّاس.