حرمة الزواج المدني
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 17:53
- اسرة التحرير
من القضايا التي تُثار في ساحتنا اللبنانيّة فترةً بعد أخرى قضية "الزواج المدني" الذي يعني باختصار أنّ الرجل ومهما كانت عقيدته أو دينه له حقّ الإرتباط بامرأةٍ بعقد زواجٍ من دون نظرٍ إلى عقيدتها ودينها، وهذا يعني باختصار أن تتزوّج المسلمة من غير المسلم ويتزوّج المسلم من غير المسلمة بالزواج الدائم، وهذا هو لبّ الموضوع والنقطة الحسّاسة فيه.
ولا شكّ أنّ هذا الطّرح مخالفٌ لقواعد الشرع الإسلامي الحنيف، ولذا رفضه المسلمون من أوّل يومٍ طُرِحَ فيه، وما زال مرفوضاً حتّى اليوم ولن يقبل به المسلمون في يوم من الأيام.
الزواج في الإسلام-1-
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 17:53
- اسرة التحرير
إنّ نظرة الإسلام إلى الزواج هي نظرةٌ حضاريّةٌ متقدّمةٌ جداً، ولا نتصوّر أنّه توجد عقيدةٌ أخرى إرتقت بالزواج إلى هذا المستوى من المكانة والإهتمام والرعاية، والسّبب أنّ الزواج هو اللبنة الأساسية والمدماك الرئيسيّ في بناء المجتمع الإنسانيّ الملتزم والهادف، وكلّما كانت المؤسسة الدخيلة في هذا الموضوع وهي "الزواج" متينة وقويّة كلّما كان المجتمع متيناً وقويّاً أيضاً.
من هنا سعى الإسلام من خلال تشريعاته العامّة والخاصّة في هذا الجانب الحيويّ والمهم إلى صون الزواج من البداية حتّى النهاية، أي منذ بدء تفكير الشابّ أو الفتاة بالإرتباط وصولاً إلى المعايشة الفعلية للطرفين في المنزل الزوجيّ الجامع لهما.
نظرةٌ في حفلات الموالد
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 17:53
- اسرة التحرير
من العادات والتّقاليد التي صارت مألوفةً في ساحتنا إقامة "الموالد،" وهي عبارةٌ عن حفلاتٍ تقيمها النّساء عادةً في مناسبات ولادة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو أحد الأئمّة الأطهار (عليهم السلام) للتّعبير عن الفرح والسرور والإنشراح.
وبما أنّ هذه "الموالد" قد صارت سمةً بارزةً في أوساطنا الإسلاميّة، كان لا بدّ من التوقّف عند هذه الظاهرة لتحليلها من حيث ما يحصل فيها من حركاتٍ وتصرّفاتٍ وإيقاعاتٍ وأجواء فرحٍ تحرّزاً من الوقوع في فعل الحرام في الوقت الذي نريد لهذه الظاهرة – الموالد – أن تكون البديل عن أجواء الفسق والفجور المتعارفة عند أهل الدنيا في مناسباتهم وأفراحهم.
الظاهرة الأولى التي تستحقّ التوقّف عندها كما تنقل النّسوة المشاركات في "الموالد" هي نوع اللباس وطريقة اللباس التي تستعملنها الأخوات حيث تمثّل نوعيّة اللباس إلى ما يضاهي في بعضه المتعارف والمألوف في عُرف غير الملتزمين إن لم يكن متفوّقاً عليه أحياناً.