عيسى المسيح (عليه السلام)
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:26
- اسرة التحرير
تمر علينا هذه الأيام ذكرى ميلاد السيد المسيح النبي عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام وهذه الذكرى المباركة لا نتصور أنها مختصة بالمسيحيين فقط ، وإنما هي مناسبة مهمة لدى المسلمين أيضاً ، لأن الإسلام يفرض على أتباعه أن يؤمنوا بكل الأنبياء وعلى رأسهم النبي الخاتم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد قال الله عن ذلك في كتابه المجيد: (قولوا آمنا بالله وما أنزل إلى إبراهيم وإسحق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرّق بين أحد منهم ونحن له مسلمون).
بمناسبة ذكرى رحيل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم )
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:26
- اسرة التحرير
مما لا شك فيه أن مناسبة وفاة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم ) تثير في النفس المؤمنة الكثير من العوامل الكامنة وتحرك العواطف والمشاعر الجياشة تجاه الشخصية الإنسانية الراقية لرسول الرحمة الذي خاطبه الله عز وجل بقوله: (وإنك لعلى خلق عظيم) ، فالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي أدى أمانة كلمة التوحيد بدقة متناهية بصدق وصبر أيوب على الاستهزاء والسخرية والبلاء من قومه الذين أراد هدايتهم وهداية البشرية من ورائهم إلى الصراط المستقيم الذي يضمن لهم الحياة السعيدة في الدنيا والآخرة .
إن جهاد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هو أهم ما نحتاج إلى الوقوف عنده في هذه المرحلة من تاريخنا الذي نعيش فيه في الهجمة الاستكبارية الشرسة والعنيفة التي تقودها أمريكا وربيبتها إسرائيل ضد الإسلام والأمة الإسلامية ، لكي نتعلم من جهاد ذلك الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ما يشد عزائمنا ويحصن مواقفنا ويثبت أقدامنا ضد كل أولئك الأعداء المتربصين والواثبين علينا هذه الأيام من أجل إذلال الأمة وتركيعها ، وليس أدلّ على هذه الهجمة الهوجاء مما يجري في البوسنة تحت سمع ونظر القوى العالمية التي ترى شعباً مسلماً يذبح كالخراف بعد تجريده من أسلحته في مواجهة العدوان الغربي، وكذلك الحصار الذي تفرضه أمريكا الشيطان الاكبر على الجمهورية الإسلامية في إيران وطلب نزع سلاح المقاومة الإسلامية الرائدة في لبنان ووقف الانتفاضة الإسلامية في فلسطين المحتلة .
اِقرأ المزيد: بمناسبة ذكرى رحيل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم )
أهداف الأنبياء (عليهم السلام)
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:26
- اسرة التحرير
قال الله تعالى: ( هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) .
تشير الآية الكريمة إلى الأسباب العامة التي تدعو إلى بعث الانبياء وإرسالهم للبشر ، ونعزو ذلك إلى ما يلي:
أولاً : تلاوة الآيات الإليهة على البشر من الخارج ومن أنفسهم .
مقام النبوة
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:25
- اسرة التحرير
قال الله تعالى في محكم كتابه ( وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا انزل إليه ملك فيكون معه نذيراً ، أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلّا رجلاً مسحوراً ) .
تنطلق هذه الآية الكريمة لترد على كل الذين يستبعدون فكرة أن يكون الرسول المرسل من الله إلى الناس بشراً سوياً يمارس ما يمارسونه من أفعال ، وهذا الرد الذي تورده الآية يريد أن يطرد من أذهان الناس الفكرة المنحرفة التي ألقيت إليهم ، وهي أن الاتصال بالغيب أمر غير مقدور للبشر بسبب ارتباطاتهم بالمادة وقابلياتهم للتلوث منها ، وهذه الفكرة هي التي حاول المتضررون ترويجها لمنع الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) من إكمال دعوته أو من جعلها مؤثرة فيهم وقادرة على صرف أنظارهم عن أنواع العبادات المنحرفة التي كانوا عليها ليعودوا إلى فكرة التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى.
غربة الأنبياء
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:24
- اسرة التحرير
قال الله تعالى في محكم كتابه: ( واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقاً نبيّاً إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً ، يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطاً سوياً ، يا أبت لا تعبد الشيطان إنّ الشيطان كان للرحمن عصياً ) .
تتعرض هذه الآيات لبيان بعض من قصة خليل الله إبراهيم (عليه السلام) مع أبيه ، حيث تبدأ بوصف إبراهيم (عليه السلام) بالصدّيق الذي يعني من يبالغ في الصدق أو أنه كان كثير الانحياز للحق ويصدقه بقوله وفعله ، و" النبي " الذي يعني من عنده نبأ الغيب بوحي من الله أو النبوة بمعنى الرفعة لعلو قدره.
ثم تنتقل الآيات لتحدثنا عن الكلام الذي قاله إبراهيم (عليه السلام) لأبيه في معرض توجيهه نحو فساد العقيدة التي هو عليها ، مستنكراً عليه أولاً أنه كيف يعبد إلهاً لا يسمع ولا يبصر ولا يستطيع أن يقدم للإنسان أية مصلحة ولا يدفع عنه أية مفسدة ، مع أن من يكون في موقع الربوبية عليه أن يكون قادراً على ذلك، ومن جهة أخرى الرب هو من تخضع له الناس، والخضوع فعل يحتاج إلى من يشعر به من جهة المخضوع له والأصنام لجمادها وعدم كونها عاقلة لا يمكنها أن تتفاعل مع من تخضع لها ، وهذان الأمران أنفع دليل على فساد عبادة الأصنام .
هدف الرسالات والرسل
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:23
- اسرة التحرير
قال الله تعالى في محكم كتابه: ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ...)25/الحديد
تتحدث هذه الآية الكريمة عن الهدف الأساس الذي أرسل الله من أجله الرسل والأنبياء وأنزل إليهم الشرائع والأحكام لكي يوصلوها إلى البشرية ، وذلك الهدف هو المتمثل بإقامة القسط وفق تلك القوانين المنزلة ، لأنه بها يمكن أن تستقيم الأمور ويعم العدل ، ويرتفع الظلم والجور ، وتفكّ القيود والأغلال التي تكبل المستضعفين والمقهورين من العباد بواسطة المستكبرين الذين سخروا ما مكنهم الله عليه ليظلموا ويجوروا ويرتكبوا الجرائم بحق الإنسانية ، سواء منها الجرائم المتمثلة بقتل النفس التي حرم الله ، أو بإفساد فطرة البشر عبر نشر العقائد الفاسدة والمضللة ، أو بتحطيم القيم الأخلاقية والتربوية وتدميرها لصالح الملذات والشهوات الدنيوية الزائلة والموهومة ، أو بإغراءات المال والسلطة حيث يعم النفاق والكذب والغيبة والفتنة من أجل تحصيل أحد هذين الأمرين أو كليهما . ونعود إلى الآية فنرى أنها تطرح مجموعة من الأصول المرتبطة جميعاً بالهدف الإلهي الأساس لصورة الحياة الدنيا ، ولا شك أن هذا الهدف لا بد أن يكون مطابقاً لمن حدوده حدود "الله" سبحانه ، وتلك الأصول هي " الرسالات والرسل" .