الرحمة بين المؤمنين
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:23
- اسرة التحرير
قال الله تعإلى في محكم كتابه (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود) .
تتحدث هذه الآية الكريمة عن الأوصاف العامة التي تميز جماعة المؤمنين بالإسلام المتبّعين للرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) بلحاظ نظرتهم إلى بعضهم البعض من جهة، وبلحاظ نظرتهم إلى أعدائهم من جهة أخرى، فتقول إن العلاقة التي تحكم المؤمنين وتنظم شؤونهم هي علاقة الرحمة والمودة التي تجعل من تلك الجماعة كتلة واحدة متراصة لا يفرق وحدتها وتلاحمها شيء طالما أنها تتمسك بتلك الرحمة وسيلة للتواصل والتقارب.
المهدي والمجتمع النموذجي
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:22
- اسرة التحرير
لا شك أن خلق الله للدنيا لم يكن لعباً ولا عبثاً وإنما لغاية بليغة وحكمة سديدة وهي أن تكون (الحياة الدنيا مظهراً من مظاهر الجمال والجلال الإلهيين) من خلال الحياة الإنسانية المؤهلة بما أعطاها الله من قابليات وقدرات معنوية ومادية للقيام بذلك الدورالاستخلافي.
ولهذاا الغرض الرفيع، تواكبت أفواج الأنبياء والمرسلين لتزرع في وعي الإنسان بشكل متواصل تلك الأهداف الإلهية حتى لا يغفلها أو ينحرف عنها، ولتكون رسالات الانبياء عليهم السلام هي النور الذي يضيء الدرب للإنسان لكي يتحسس مواطئ أقدامه عند سيره في الدنيا.
دور العلماء
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:22
- اسرة التحرير
قال الله تعالى في محكم كتابه: (إنما يخشى الله من عباده العلماء)، وقال أيضاً (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)، فهاتان الآيتان ومثيلاتهما من كتاب الله تتعرضان لقضية العلم والعلماء، فتصرح الأولى منهما بأن الأشد خشية لله من بين العباد هم العلماء، باعتبار أن العلم بحقيقته ينبغي أن يوصل الإنسان إلى الاعتقاد بالله ووحدانيته وبأنه القادر على كل شيء، والعلم هو الذي يجعل الإنسان مقتنعاً بعجزه وضعفه عن أن يكون مؤثراً في هذا الوجود، وأن استمراره مرهون بالفيض الإلهي مادياً ومعنوياً، ولذا نرى الآية الثانية تستنكر بصيغة الاستفهام على من يساوي بين من يعلم ومن لا يعلم، وتوضح أن الاثنين ليسا في مرتبة سواء، فالفارق بين العالم والجاهل كالفارق بين من يمشي في النور ومن يمشي في الظلام، فالأول يسير بكل ثقة واطمئنان وثبات وعلى بصيرة فلا يقع أو يتعثر، بينما الجاهل يخبط خبط عشواء فيزل هنا ويسقط هناك لعدم اعتماده على بصيص من النور يعينه في قطع الطريق وطي المسافة، ولهذا نجد الآية التالية في هذا السياق ترفع درجة العلم والعلماء وتقول: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) ثم ترتقي الآية الرابعة بهم لأن يكونوا من أهم الشهود على وحدانية الله وتقول: (شهد الله أنه لا اله إلا هو وملائكته وأولو العلم قائماً بالقسط).
آداب المعلّم والمتعلّم في الإسلام: آداب المعلّم (1)
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:21
- اسرة التحرير
يقول الله تعالى في محكم كتابه الكريم (شهد الله أنه لا إله إلا الله هو والملائكة وأولوا العلم. ..) وقال تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)
وقال أيضاً: (... إقرأ وربك الأكرم، الذي علّم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم).
اِقرأ المزيد: آداب المعلّم والمتعلّم في الإسلام: آداب المعلّم (1)
آداب المعلّم والمتعلّم في الإسلام: آداب المتعلّم (2)
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:21
- اسرة التحرير
تكلمنا في العدد الماضي عن آداب المعلم وكيف ينبغي أن يتعامل مع المتعلمين لديه من منظور إسلامي، وفي هذا العدد سنتحدث عن (المتعلّم) وهو (الإنسان الذي يطلب العلم من أهله ليتحول من جاهل بالشيء إلى عالم به)، و(آداب المتعلم) هي (عبارة عن الأسس والضوابط الأدبية والأخلاقية والشرعية التي ينبغي ان يتعامل بها المتعلم مع من يتلقى العلم عنهم لكي يستطيع تحصيل العلم بأفضل الوسائل وأكثرها نجاحاً وتحصيلاً للمطلوب).
اِقرأ المزيد: آداب المعلّم والمتعلّم في الإسلام: آداب المتعلّم (2)
التوازن والتكامل بين دور المحاضر ودور الخطيب
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:21
- اسرة التحرير
مما لا يخفى على أحد من الناس مقدار ما حققته عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام من حضور فاعل ومميز على مستوى الساحة اللبنانية مع ما يتبعها في العالم كله من امتدادات حيث تنتشر الجاليات الشيعية اللبنانية في أمريكا وكندا والبرازيل وأستراليا وغيرها.
ولا شك أن هذا التطور النوعي لم يكن وليد صدفة ولا نتاج ضربة حظ، بل عبر عمل دؤوب ومستمر وواع وهادف منذ الاجتياح الإسرائيلي تحديداً وحتى الآن، حيث فرضت على الساحة اللبنانية تحديات خطيرة وضعت الجميع أمام الامتحان الصعب، إما الرضوخ والاستسلام لإدارة العدو الغاشم، وإما المقاومة والانتفاضة، وهنا كان للموقف الحسيني الكربلائي الدور الأكبر في تحديد خيار المقاومة الذي تغذى بدماء الشهداء وعرق المجاهدين يوماً بعد يوم، وتجذر بتضحيات المجاهدين عملية بعد عملية، وعبوة بعد عبوة، ومع كل تقدم كان يتحقق بهذا الخيار المكلف، كانت عاشوراء الحسين عليه السلام تواكبه انتشاراً أكبر واستيعاباً أكثر للجماهير وإدراكاً لأهمية الموقف الحسيني، مع تطور في الخطاب الديني والسياسي والإعلامي والاجتماعي بما يتوافق مع حالة الصراع وحجمه وأخطاره، حتى وصل الأمر إلى المرحلة التي صار فيها الخيار الحسيني الكربلائي محط اهتمام الجميع ومورد قبولهم، وصارالنموذج القابل للتمدد والتعميم على مستوى حركة الصراع مع العدو الغاصب وقوى الاستكبار في العالم وعلى رأسها الشيطان الأكبر (أمريكا) ونال هذا الخيار الحسيني المقاوم احترام جميع الشعوب العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم المستضعف التواق إلى التحرر والخروج من أسر التبعية والهيمنة.