آية التطهير
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:37
- اسرة التحرير
يقول الله تعالى في محكم كتابه: ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) 33 الأحزاب.
تتحدث هذة الآية عن إثبات التطهير لأهل البيت “عليه السلام” عبر إذهاب الرجس عنهم بالإرادة الإلهية, ونفي هذا التطهير عن غيرهم, كما تشير إلى ذلك كلمة:"إنما" المستعملة في اللغة العربية لإثبات ما بعدها ونفي هذا المثبت عن سواه.
والإرادة الإلهية المقصودة هي "التكوينية" التي تعني عدم تخلف المراد عن الإرادة لاستحالة التفكيك بين الإرادة بهذا المعنى والمراد, وليس" التشريعية" لأن الإنسان هو الذي يتخلف وتتخلف بين هذة الإرادة وبين المراد "الفعل" لأنه لو كانت هي المقصودة لكان معنى ذلك أن الله يريد طهارة أهل البيت “عليهم السلام” وذهاب الرجس عنهم بإرادتهم واختيارهم, فلا يكون في الآية دلالة على عصمتهم, مضافا إلى عدم استقامة المعنى مع كلمة "إنما" لأن الله يريد من كل انسان أن يعيش الطهارة النفسانية والصفاء الإيماني, ولا يختص ذلك بأهل البيت (عليهم السلام).
تلاوة القرآن
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:37
- اسرة التحرير
قال الله تعالى في كتابه الكريم: (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين)، وقال تعالى: (قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون): وقال كذلك: (إنما يخشى الله من عباده العلماء).
تشير الآية الأولى إلى أن الله قد بعث رسوله محمداً “صلى الله عليه وآله” إلى جماعة من الأميين الجهلاء, والأمّية هنا لا بمعنى جهل القراءة والكتابة, بل بمعنى الجهل بالله عز وجل وأنبيائه وكتبه وملائكته, لأن هذا الجهل سوف يدفع الإنسان ثمنه غالياً يوم القيامة عندما يرى أن صحيفة أعماله مليئة بالكفر والبعد عن الله والغرق في شهوات الدنيا وملذاتها التي كانت طاغية على قلبه وعقله فلم يفكر في وجوده أثناء مرحلة الحياة الدنيا من أين جاء وماذا يفعل في الحياة, وإلى أين يذهب بعدها, وهذا ما تعنيه الآية في مقطعها الأخير "وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين"
القرآن الكريم أشرف الكتب وأنفعها في الدنيا والآخرة
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:36
- اسرة التحرير
عندما نريد الحديث عن القرآن الكريم, فنحن لا نتحدث عن كتاب قصصي أو تاريخي أو أدبي وانما عن كتاب أنزله الله عز وجل على نبينا الخاتم "محمد”صلى الله عليه وآله” ليكون هذا القرآن كتاب النور والإيمان والهداية والإرشاد للإنسان إلى يوم القيامة,ولذا تعهد الله بحفظ هذا القرآن من التزييف والتحريف كما قال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).
ولا شك أن القرآن الذي هو كلام الله للبشرية جمعاء يراد منه الأخذ بيد الإنسان نحو ما فيه خيره ونجاته في الدنيا والآخرة, ولذا طلب منا رب العزة عز وجل "التدبّر" في أمر هذا القرآن وأن لا نغفل عنه في حياتنا كما قال تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )٢. وهذه الآية تشير بوضوح إلى ضرورة أن لا يهمل المسلم أمر القرآن بل عليه أن يتعهده بالرعاية والعناية, وأن يلتزم بما ورد فيه من مفاهيم وأحكام وقوانين ليضمن لنفسه منزلة ومكانة عند الله سبحانه وتعالى.
اِقرأ المزيد: القرآن الكريم أشرف الكتب وأنفعها في الدنيا والآخرة
أهمية القرآن
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:36
- اسرة التحرير
قال الله تعالى في كتابه الكريم (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) وقال أيضاً: (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون) وقال تعالى: (الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ).
نماذج كريمة من آيات القرآن الكريم تتحدث عن عظمة هذا الكتاب الذي أنزله الله على قلب خاتم الأنبياء محمد “صلى الله عليه وآله” , ليكون دستور حياة لهم ونوراً يهتدون به في ظلمات هذه الحياة الدنيا عندما يسيطر الكفر والنفاق والفسق والفجور على حياة المجتمعات الإنسانية .
عصمة الأئمة (عليهم السلام)
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:36
- اسرة التحرير
قال الله تعالى في محكم كتابه (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهنّ قال إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريّتي قال لا ينال عهدي الظالمين).
تتحدث هذه الآية الكريمة عن أن الله سبحانه وتعالى قد أخضع نبيه وخليله إبراهيم (عليه السلام) لامتحانات عديدة وابتلاءات كثيرة ليختبر قدرته وقوته ومدى تماسكه في مواجهتها، وكان إبراهيم (عليه السلام) يخرج منتصراً من كل امتحان وابتلاء، ثم بعد ذلك كله جعل الله له منصب الإمامة على الناس، لأنه قد استطاع أن يثبت الجدارة والأهلية واللياقة لذلك المنصب الإلهي الخطير والعظيم الشأن.
الإمام موسى الصدر – رجل سبق عصره-
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:35
- اسرة التحرير
في عقدي الستينات والسبعينات كان الإسلام بمعناه الذي نراه اليوم غير موجود، بل إن التدين لم يكن حالة عامة خصوصاً بين الشباب الذين كانوا ينظرون إلى الدين والإسلام على أنه عودة إلى الوراء
والتخلف وعدم إرادة التطور نحو اللحاق بركب العصر الحديث –عصر العلم والحضارة والتقدم-.
في تلك المرحلة ظهر سماحة الإمام السيد موسى الصدر من بين كل هذا الكم الهائل من الفكر التغريبي ليمارس الإسلام بطريقة مغايرة لما كان عليه ديدن رجال الدين في لبنان الذين كانوا قد ركنوا