القرض والدين وأحكامهما
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:43
- اسرة التحرير
الدين والقرض من الأمور الشائعة بين البشر قديماً وحديثاً وهما عبارة عن ثبوت حق لشخص في ذمة شخص آخر، والفرق بينهما أن القرض ينتج عن طرق أخذ شخص مالاً أو شيئاً له قيمة مالية من آخر على أن يردّه إليه عند الاستطاعة، بينما الدين قد يحصل بسبب ذلك أو بسبب آخر كالبيع كما لو اشترى ولم يدفع لما اشتراه، أو استأجر ولم يدفع الإيجار فيصبح ديناً في ذمته، أو تزوج وجعل المهر مؤخراً إلى مدة معلومة مثلاً، وعليه فيكون كل قرض ديناً، ولكن ليس كل دين هو قرض، ويقال لمن له المال "الدائن" ولمن عليه المال "المديون".
الوديعة وأحكامها
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:43
- اسرة التحرير
من المسائل محل ابتلاء الناس بنحو عام مسألة "الوديعة" التي تعني أن يطلب شخص من آخر أن يحفظ له شيئاً ما، مالاً أو غيره مما له قيمة مادية أو معنوية أحياناً لضرورات كالسفر أو المرض أو عدم القدرة على حفظه أو خوفاً من سرقته وما شابه ذلك، وفي التعريف الشرعي للوديعة يقولون:( هي عقد يفيد الإستنابة في الحفظ، وبعبارة أخرى هي "وضع المال عند الغير لحفظه لمالكه، ويقال لصاحب المال المودع ولمن أخذ المال من صاحبه ليحفظه له الودعي والمستودع).
والوديعة من العقود ومعنى ذلك أنها تحتاج إلى طرفين موجب و قابل فإذا رفض إنسان ما أن يودع مالاً لغيره عنده لا يصير وديعة، بل يبقى تحت مسؤولية صاحبه من الناحية الشرعية.
من أكبر موارد الدخل من ضريبة الخمس في الإسلام هو ما يتأتى من عنوان ما يفضل عنه مؤنة الإنسان السنوية، وهذا العنوان بحاجة إلى نوع من التحليل الموضوعي من المنظور الإسلامي لكي يكون الأمر واضحاً بشكل جلي للمكلفين ودافعي الخمس.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:43
- اسرة التحرير
من أكبر موارد الدخل من ضريبة الخمس في الإسلام هو ما يتأتى من عنوان ما يفضل عنه مؤنة الإنسان السنوية، وهذا العنوان بحاجة إلى نوع من التحليل الموضوعي من المنظور الإسلامي لكي يكون الأمر واضحاً بشكل جلي للمكلفين ودافعي الخمس.
أولاً لا بد من تحديد الطرق والوسائل التي تجعل الإنسان يكسب المال وهذا محصور بطريقين:
الخمس وموارد وجوبه في الإسلام
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:41
- اسرة التحرير
قال الله تعالى في محكم كتباه واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا..) الأنفال آية 41).
تشير هذه الآية بوضوح تام إلى أن ضريبة الخمس واجبة في الغنائم التي يحصل عليها المسلم، والغنيمة هي ما يربحه الإنسان من أي عمل يقوم به، إلا أن فقهاء الإسلام اختلفوا في تحديد مورد الغنيمة الذي يجب فيه الخمس، ففي المذهب الشيعي الإمامي فإن الخمس يجب في كل ربح يحصل عليه الإنسان من كسب ولا يختص بغنائم الحرب مع غير المسلمين فقط، بينما عند المذاهب الإسلامية الأخرى فالخمس عندهم ينحصر فيما يغنمه المسلمون من أموال المشركين في الحروب وغيرها.
أحكام المنافع العامة
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:41
- اسرة التحرير
الإنسان مخلوق إجتماعي بالطبع كما يقول علماء الفلسفة والإجتماع، ومعنى هذا الكلام أن الإنسان لا يستطيع ان يعيش وحده بل لا بد ان يكون جزءاً من مجموعة ما صغيرة كانت او كبيرة حتى يتفاعل معها، فيعطيها ما عنده مما تحتاج إليه، وتعطيه ما يحتاج إليه، ومن هنا يحصل التفاعل والتكامل بين حركة الأفراد في المجتمع البشري من حيث تأمين احتياجاتهم الخاصة والضرورية لمعاشهم كالمأكل والمشرب والملبس والمسكن وما شابه ذلك، مما لا بد منه للإستمرار، إن مقومات الحياة الأساسية هذه لها نفس قيمة الحياة لأنه بدونها لا استمرار للإنسان في هذه الدنيا.
مصارف الخمس
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:41
- اسرة التحرير
من الواضح أن كل مداخيل الدولة الإسلامية من الضرائب والأموال هي من أجل تغذية بيت مال المسلمين وصرفها في الموارد المختلفة للدولة، من بناء البنى التحتية والمشاريع الإنمائية والخدماتية والإنسانية والتعليمية، ومن المصارف أيضاً تقوية القوى الأمنية والعسكرية وحماية حدود الدولة الإسلامية في مواجهة أعداء الخارج أو العملاء من الداخل، وما شابه ذلك.