اغتصاب القدس تحدٍ دائم للمسلمين
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:52
- اسرة التحرير
"القدس" تلك البقعة المباركة من الأرض العابقة بالأجواء الإيمانية والروحية التي تتسلّل إلى نفس المسلم وقلبه وروحه من خلال قوله تعالى: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى}.
فالقدس مهد الأنبياء، وموطن الرسالات السماوية، وأرض الطهر والقداسة، وقبلة المسلمين الأولى، ومعراج خاتم الأنبياء محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى السماوات العلى، ولذلك كلّه تثير تلك المدينة في النفس مشاعر الأسى والحزن والأسف كونها صارت مدينة مغتصبة من جانب شُذّاذ الآفاق "الصهاينة" الذين اجتمعوا في أرض فلسطين من كلّ بقاع العالم ليستوطنوا فيها ويطردوا منها أهلها الفلسطينيين الذين صاروا مشرّدين في كلّ أرجاء الأرض.
الغيرة بين المدح والذم
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:52
- اسرة التحرير
من الواضح أنّ الغيرة نوعٌ من الخُلق الموجود في نفوس أبناء الجنس البشري، وهي راجعة إلى "القوة الغضبية" إحدى قوى النفس التي أودعها الله في الإنسان.
والغيرة هي عبارة عن سعي الإنسان للحفاظ على ما يلزم منه الحفاظ عليه من الدين والنفس والعرض والمال والولد.
الخيانة بين الأصدقاء
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:52
- اسرة التحرير
الصداقة من الأخلاق الحميدة التي شجّع الإسلام الناس عليها لأنّها تجمع الناس وتقرّبهم من بعضهم البعض وتجعل بينهم أنواعاً من الإلفة والمحبة والإقدام، وتُضفي الصداقة على العلاقات الإجتماعية بين الناس أنواعاً من المساعدة والتعاون من أجل جعل حياة البشر أكثر سعادة وأنساً وهناءً.
والصداقة مشتقّة من "الصدق" وهو كما المعلوم من أرفع الصفات الأخلاقية مدحاً في كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) وكلام الأئمة المعصومين (عليهم السلام).
تحرير القدس- حتميّة إلهية
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:52
- اسرة التحرير
للقدس في قلوب وعقول أبناء الأمة الإسلامية مكانة متميزة جداً لأسبابٍ عقائدية ودينية وتاريخية، فهي تضمّ المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى التي صلّوا إليها قبل تحويل القبلة إلى الكعبة المشرّفة، وهي منتهى رحلة الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وهي مبدأ رحلة معراج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى السماوات العلى، وفيها صلّى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إماماً في مجموعةٍ من أنبياء الله العظام، وهي أرض مباركة مقدّسة بدليل قوله تعالى: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله...}1.
أخلاقية القيادة عند الإمام "قده"
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:52
- اسرة التحرير
من المواصفات المهمّة التي تميّزت بها شخصية الإمام الخميني "قده" هي تمتّعه بنفس عالية مقتدرة جعلته متمكّناً من أن يعيش الزهد والبساطة بأوضح وأجلى صورهما، وهذا ما لعب دوراً مميّزاً في جعل الناس مؤمنة به أكثر ومستعدّة للبذل والعطاء لمجرّد الإشارة الدالّة منه على ذلك.
وممّا لا شكّ فيه أنّ الأخلاق كسلوكٍ ضرورة لا بدّ منها في المسار العملي لمن كان في منصب قيادي وخصوصاً لجماعة المؤمنين بالإسلام، لأنّ هذا الدين يفرض نظرياً وعملياً سلوكاً رفيع المستوى في تلك المناصب ليفرضوا بذلك احترامهم على أتباعهم من خلال نموذج حياة يصلح لأن يقتدي به الأتباع.
مظلومية السيّد الخوئي"قده"
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:51
- اسرة التحرير
لن أكتب في هذه العجالة من الوقت عن علم الفقيد الفقيه الراحل أستاذ العلماء والمجتهدين الكبار المنتشرين في أرجاء العالم الإسلامي كافّةً وعلى رأسهم الشهيد السعيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه، ولن أكتب عن المفسّر المبدع للقرآن الكريم والمجدّد في هذا المجال، ولن أكتب عن الأصولي البارع الذي ذاع صيته وانتشر في الآفاق، ولن أكتب كذلك عن العالم المؤسّس للنظريات الجديدة والمبتكرة في علم الرجال، ولن أكتب أيضاً عن مواقفه الجهادية الرسالية المؤيّدة لإنتفاضة الشعب المسلم في إيران ضدّ الشاه عام 1963م، بقيادة مفجّر الثورة الإسلامية في هذا العصر وباني الجمهورية الرائدة الإمام الخميني المقدّس رضوان الله عليه، لأنّ هذه الأمور ممّا سيكتب عنها بلا شكّ كلّ أؤلئك الذين عايشوا آية الله العظمى وزعيم الحوزة العلمية في النجف الأشرف الأستاذ الكبير السيد "أبوالقاسم الموسوي الخوئي" طيب الله ثراه وقدّس روحه الزكيّة التي ارتحلت عن دار الفناء إلى دار البقاء في جوار وظلّ الرحمة الإلهية اللامتناهية.