حاكمية الفقيه وسلطة بسط اليد
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:37
- اسرة التحرير
قبل الدخول في البحث لا بدّ من التوقّف عند بعض المقدّمات التي لا بدّ من ذكرها حتّى تكون الصورة كاملة وواضحة وهي التالية:
الأولى: عالمية الرسالة الإسلامية: {وما أرسلناك إلاّ رحمةً للعالمين} و{إنّ هذه أمّتكم أمّة واحدة وأنا ربّكم فاتّقون} و{...وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم}.
الثانية: ثبات التشريع الإسلامي: {ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} و{الذين إن مكنّاهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور}.
مقابلة مع جريدة الديار حول زواج المتعة
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:37
- اسرة التحرير
كثيراً ما نسمعهم يتحدّثون في الأوساط الإجتماعية عن زواج المتعة، لكنّ الآراء تختلف ووجهات النظر تتعدّد... إنّ بعض الذين يسمعون به أو يعرفونه يطبّقونه بشكلٍ صحيح وبعضهم الآخر يطبّقه بشكلٍ خاطئ معتقداً أنّه يؤدّي الصواب.
فمن هنا تكثر الأسئلة حول هذا الموضوع: فما هو زواج المتعة؟ هل هو سرّي أم علني؟ هل يتمّ بالإكراه أم برضى الطرفين؟ هل هو وارد في التشريع الإسلامي؟ ولماذا تأخذ به الطائفة الشيعية دون سواها؟
قبل الإجابة على هذه الأسئلة، من المؤكدّ أنّ "زواج المتعة" إذا كان يطبّق بشكلٍ خاطئ فهذا لعدم وجود شروح كافية أو لسوء فهم أصوله واعتبارته من قبل البعض.
شرائط إمام الجماعة
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:37
- اسرة التحرير
إنّ صحة صلاة أفراد الجماعة مشروطةٌ بصحّة صلاة إمام الجماعة الذي يصلّي النّاس بإمامته، ومن هنا نجد أنّ الإسلام اشترط في إمام الجماعة شروطاً لا بدّ من أن تكون مُتحقّقة فيه حتى تكون الجماعة صحيحةً ومُجزيةً وحتى يترتّب عليها الأجر الكبير الذي كتبه الله لمن يصلي جماعة .
والشروط عديدةٌ نعرضها بالتّتابع مع تفصيل كلّ شرطٍ فيها لكي تكون الصلاة واضحةً عند كلّ من يرغب بأداء صلاته جماعة .
إستحباب صلاة الجماعة
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:36
- اسرة التحرير
من المعلوم أنّ وجوب الصلاة من البديهيّات التي لا ينكرها مسلم, وهي عمود الدين ومعراج المؤمن وهي التي إن قُبلت قُبل ما سواها وإن رُدّت رُدّ ما سواها, وهي العلامة الفارقة بين المؤمن والكافر, وهي الوحيدة من بين العبادات التي تجب يومياً لخمس مرات ليلاً ونهاراًعدا ما ورد من إستحباب النوافل التي تبلغ ضعفي عدد الركعات الواجبة يومياً, ولأجل ذلك إهتمّ بها الإسلام إهتماماً بالغاً لأنّها تؤمّن التّواصل المستمرّ بين الإنسان وربّه ليستمدّ منه العزم والقوّة والإرادة للإمتناع عن الفحشاء والمنكر .
ولا شكّ أنّ هذه الصلاة والتي لها هذا القدر من الأهميّة والمكانة يمكن للمسلم أن يأتيها بشكلين :الأوّل، أن يصلّيها بمفرده،والثّاني، أن يصلّيها مع آخرٍ بعنوان الجماعة .
التوسيط التجاري "مشروعيّته وموارد جوازه"
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:36
- اسرة التحرير
يصحّ أن نطلق على هذا العصر أنّه "عصر الإستهلاك" وهذه التسمية ليست من الحكم المتسرّع في شيء، وإنّما هي ناتجة عن ظروفٍ موضوعية كثيرة بدّلت حياة الناس من حياةٍ بسيطة في احتياجاتها إلى حياةٍ معقّدة بسبب ازدياد حركة التصنيع العالمي التي حوّلت كلّ شيءٍ تقريبا إلى سلعة للبيع والشراء، وأصبح أكثر تلك الصناعات جزءا لا يتجزأ من الإحتياجات اليومية للناس في مآكلهم ومشاربهم وملابسهم ومساكنهم وغير ذلك ممّا لم يعد من السهولة الإستغناء عنه.
وممّا ساعد في شيوع هذه الظاهرة وانتشارها في العالم بشكلٍ لم يكن معهودا من قبل وسائل النقل الحديثة بمختلف أنواعها البرية والبحرية والجوية، و كذلك وسائل الإتصالات الحديثة التي تمهّد السبيل أمام عقد الصفقات التجارية.
زكاة الفطرة – وجوبها – مصرفها –
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:36
- اسرة التحرير
ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تربط بين الصلاة والزكاة كما في قوله تعالى {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله}، وقد ورد عن الزكاة آيات خاصة بها ومنها ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلِّ عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم) حيث ورد أن هذه الآية نزلت في شهر رمضان المبارك، فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) مناديه فنادى في الناس "إن الله تبارك وتعالى قد فرض عليكم الزكاة كما فرض عليكم الصيام"، ثم لم يتعرض لشيء من أموالهم حتى حال عليهم الحول من "قابل" فصاموا وأفطروا، فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) مناديه فنادى في المسلمين "أيها المسلمون زكوا أموالكم تُقْبَل صلاتكم).