المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2162
مع استمرار المفاوضات في جولتها التاسعة يستمرّ تساقط الدم الفلسطيني برصاص قوات الإحتلال يوماً بعد يوم، وكأنّ الكيان الغاصب يغتنم بذلك الفرصة المؤاتية لقتل أكبر عددٍ ممكنٍ من أبناء ذلك الشعب المنتفض مستغلاً دخوله في عملية المفاوضات، أو كمن اشترى تلك الدماء بثمنٍ بخسٍ هو المشاركة فيها.
وكأنّ ذلك الكيان يريد توجيه رسالةٍ واضحة وهي أنّ ثمن الإستمرار في لعبة التفاوض هي هذا الدم الفلسطيني المسفوح بالسلاح الأمريكي والأيدي الإسرائيليّة، ولن يتوقّف ذلك النّزف إلاّ بالرضوخ لشروط السيّد الأكبر أمريكا وبما يحقّق الرغبة الإسرائيليّة الواضحة بالإحتفاظ بالأرض والحصول على السلام الذي تريد.
ولهذا كلّما توغّل العرب بالدخول في عمليّة المفاوضات طلباً لهدفٍ لن يكون سهل المنال ولو في الحدود الدنيا، تتوغّل إسرائيل في الجريمة أكثر وفي سفح الدم الفلسطيني بنسبةٍ أكبر لعلّها بذلك تحقّق كلا الهدفين المنظورين.
اِقرأ المزيد: فلسطين قضيّة أمانة