المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 3654
قال الله تعالى في محكم كتابه المجيد: { يا أيّها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلّكم تتقون}، البقرة ـ 183.
هذه الآية المباركة التي تتعرّض لبيان أصل وجوب الصيام كعبادةٍ مقرّرة في الإسلام، تهدف كما هي الغاية من العبادات الأخرى إلى أن تجعل من الإنسان مظهراً من مظاهر تجليات القدرة الإلهية الأزلية القادرة من خلال الطرق والوسائل التعبّدية خاصة المتاحة أمام البشر ليرتقوا إلى المستوى التي تتجلى فيه إبداعات الخالق تبارك وتعالى وقدرته المتعالية في تكوين النماذج البشرية، الإلهية بأفعالها وحركاتها التي تجسّد المعاني الإنسانية بصورتها الحقيقية الواقعية التي تعكس الحكمة العظيمة من وراء خلق الكون والحياة والإنسان، وليكون أولئك الإشعاع الرباني الذي يتحرك لينير الظلمات ويرفع الحجب من أمام أعين الغافلين والتائهين والضالّين، مع أنّه في أصل الوجود الإنساني كان ينبغي على الجميع أن يكونوا كذلك.
اِقرأ المزيد: الصيام في القرآن