الجمعة, 22 11 2024

آخر تحديث: الجمعة, 01 آذار 2024 3pm

الأساس الشرعي لتبادل الأسرى والدلالات السياسية والمعنوية

المجموعة: مقالات مختلفة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2974
sample imgage

فرض الإسلام الجهاد العسكري كوسيلةٍ من وسائل تحرير الأرض التابعة للمسلمين عندما يستولي عليها العدو، أو عندما يحاول أن يفعل ذلك، ويترتّب على فعل الجهاد وفق العادة سقوط شهداء وجرحى من جهة، وأسرى يقعون بيد العدو من جهةٍ أخرى، وهذا أمر من الطبيعي أن يحدث في كلّ الحروب والمواجهات العسكرية الميدانية، كما يمكن أن يحدث الأسر بالخصوص لأسبابٍ أخرى كما في حالات التجسّس أو احتجاز أناسٍ تابعين لدولةٍ ما من جانب دولةٍ أخرى لعداوةٍ بينهما أو ما شابه ذلك، بل قد يصل الأمر أحياناً في مثل هذه الحالات إلى حدّ القتل أو الجرح أحياناً.

ونحن هنا سوف نحصر كلامنا في حالة "الأسر" التي قد يتعرّض لها المسلم على يد العدو، وبدايةً نقول ليس هناك من يسعى لكي يقع أسيراً في يد العدو الذي يقاتله خاصّة إذا كان هذا المقاتل منطلقاً من العقيدة الإسلامية التي تعتبر أنّ القتل في سبيل الله أفضل طرق الوصول إلى الله بأحسن حلّة وأبهى زينة وأرفع وسام، ولكن قد يحصل أحياناً أن يُصاب المقاتل المسلم بجراحٍ صعبة تُعيق حركته، أو يقع في كمينٍ يسلب قدرته على القتال والمواجهة، أو قد يؤسَر المسلم وهو متلبّس بالتجسّس وهو ضمن حدود بلد العدو.

اِقرأ المزيد: الأساس الشرعي لتبادل الأسرى والدلالات السياسية والمعنوية

إنّ ربّك لبالمرصاد

المجموعة: مقالات مختلفة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 4911
sample imgage

يقول الله تعالى في محكم كتابه: {... ألم تر كيف فعل ربّك بعاد، إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد، وثمود الذين جابوا الصخر بالواد، وفرعون ذي الأوتاد، الذين طغوا في البلاد، فأكثروا فيها الفساد، فصبّ عليهم ربّك سوط عذاب، إنّ ربّك لبالمرصاد}.

تشير هذه الآيات المباركات إلى مصير ثلاث ممالك من العصر القديم وهي "إرم ذات العماد" و"ثمود" و"فرعون ذي الأوتاد" و"القاسم المشترك بينها هو أنّها ممالك طغت وتجبّرت وتكبّرت على الخالق فظلمت وعتت وقهرت الناس وأذلّت البلاد والعباد، وأكثروا من الفساد في الأرض إلى حدٍّ بعيد، وبعث الله إليهم الأنبياء والرسل لكي يهدوهم وينهوهم عن أفعالهم الشنيعة وممارساتهم المنحرفة التي جعلت من حياة الناس جحيماً لا يُطاق، إلاّ أنّهم لم يستمعوا إلى نداءات الأنبياء (عليهم السلام) وخالفوهم وكذّبوا دعواتهم حرصاً على عروشهم ومصالحهم واستعبادهم للناس.

ومن نماذج الأفعال الشريرة التي قام بها "إرم" هو أنّ ولده "شدادا" أراد أن يبني جنّة في الأرض يضاهي بها جنّة الله في السماء طغياناً وكفراً، لكنّ الله لم يمهله ليتنعّم بها، فبعد الإنتهاء من بنائها في إحدى مناطق اليمن وكان يسير نحوها للإقامة فيها، أهلكه الله ومن معه بالصيحة فلم ينج منهم أحد.

اِقرأ المزيد: إنّ ربّك لبالمرصاد

شعارات حسينية

المجموعة: مقالات مختلفة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 15896
sample imgage

(عاشوراء الحسين (عليه السلام) صرخة المستضعفين ضدّ المستكبرين والمظلومين ضدّ الظالمين).

( لن تنتهي كربلاء إلاّ بانتهاء الظلم والفساد في كلّ العالم ).

( كربلاء الحسين (عليه السلام)، فيضٌ روحي وقوّة معنوية وعطاءٌ متجدّد عبر العصور).

اِقرأ المزيد: شعارات حسينية

الوظيفة زمن الغيبة

المجموعة: مقالات مختلفة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 5487
sample imgage

ممّا لا شكّ فيه عند عموم المؤمنين بالإمام المهدي "عج" الذي يخرج في آخر الزمان ليملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعدما مُلئت ظلماً وجوراً، وهو من نسل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مع المشابهة في الإسم أيضاً، وإن كان هناك اختلاف بين المسلمين من حيث القول بولادته وعدمها، إلاّ أنّ هذا المقدار من الخلاف يبقى نزراً يسيراً من التفاصيل المتّفق عليها.

ولا ريب أيضاً أنّ الحكومة الإلهية التي ستتشكّل على يدي الإمام المنتظر "عج" هي حكومة الحقّ والعدل في عموم الأرض لتكون نهاية الحياة الإنسانية بالصورة الجمالية المشرقة التي كان ينبغي أن تعمّ كلّ تاريخ الوجود الإنساني لولا الظلم والجور اللذان طغيا على هذه المسيرة عبر العصور فأدّيا إلى انحرافها وابتعادها، ممّا أدّى إلى ضرورة وجود المنقذ العام للبشرية ليعيد تكوين تلك الصورة المرسومة إلهياً.

اِقرأ المزيد: الوظيفة زمن الغيبة

مسؤولية العلماء

المجموعة: مقالات مختلفة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 4294
sample imgage

من الواضح جداً أنّ الولي الفقيه الذي ينطلق من "ولاية الفقيه" ليجسّدها في واقع حياة الأمّة هو نتاج الخطّ العلمائي العام، هذا الخطّ الذي أُنيطت به مهمّة القيام بأعباء الرسالة الإسلامية من حيث التوجيه والوعظ والإرشاد من جهة، ومن حيث الوقوف والمحاربة والتصدّي للإنحرافات وحملات التشكيك ومؤامرات الأعداء ضدّ الدين والأمّة الملتزمة به من جهةٍ أخرى.

وهذه الموقعية الريادية للخط العلمائي ليست جديدة في حياة الأمّة الإسلامية، وإنّما هي استمرارٌ لتاريخٍ بدأ منذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي أوضح هذه الموقعية في العديد من النصوص الواردة عنه، ومن أبرزها في هذا المجال "العلماء ورثة الأنبياء" و"مجاري الأمور بيد العلماء".

اِقرأ المزيد: مسؤولية العلماء