الأحد, 24 11 2024

آخر تحديث: الجمعة, 01 آذار 2024 3pm

معركة الجمل

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 3276
sample imgage

من المعلوم أنّ أمير المؤمنين علياً بن أبي طالب(عليه السلام) قد بويع بالخلافة بعد مقتل عثمان بن عفان على أيدي الثائرين من سائر أقطار العالم الإسلامي آنذاك بسبب تسليط بني أمية على شؤون الخلافة الإسلامية، ومن الرسائل المهمّة التي تشير إلى أسباب الثورة رواية أوردها محمد بن إسحاق بن يسار المدني عن عمّه عبد الرحمن، أنّه قال :(لما رأى الناس ما صنع عثمان كتب من بالمدينة من أصحاب النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) إلى من بالآفاق منهم-وكانوا قد تفرّقوا في الثغور- "إنّكم إنّما خرجتم أن تجاهدوا في سبيل الله عزّ وجلّ، تطلبون دين محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)، فإنّ دين محمد قد أُفْسَدِ من خلفكم وتُرِك، فهلمُّوا فأقيموا دين محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)، فأقبلوا من كلّ أفقٍ حتّى قتلوه)، ومن جملة الأسباب أيضاً أمره لواليه على مصر بقتل بعض الصحابة وسجن البعض الآخر وأخذ أموال بعض ثالث منهم، وكان مقتل عثمان سنة خمس وثلاثين للهجرة في اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة.

اِقرأ المزيد: معركة الجمل

معركة بدر-العبر والدلالات-

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2900
sample imgage

قال الله سبحانه في محكم كتابه: {ولقد نصركم الله ببدرٍ وأنتم أذلّة فاتقوا الله لعلّكم تشكرون} آية123 – آل عمران-.

إنّ الكلام عن معركة بدر يختلف إختلافاً جذرياً عن أيّة معركة أخرى خاضها المسلمون بعدها، وذلك لأنّها كانت المرة الأولى التي يواجه فيها المسلمون عدواً يريد هزيمتهم وكسر شوكتهم.

فلقد كانت "بدر" التحدّي الحقيقي الأول للمسلمين في بداية مسيرتهم لتكوين المجتمع الإسلامي الذي كان يرعاه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

اِقرأ المزيد: معركة بدر-العبر والدلالات-

مواقف من كربلاء "موقف حبيب بن مظاهر

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2881
sample imgage

من وجوه أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) ومحبّيه ومريديه، تفانى في خدمة أهل البيت (عليهم السلام)، ووقف المواقف الرسالية التي تخبر عن كونه ثابت الجنان، رابط الجأش، قوياً في دينه وعقيدته، لم يمنعه كِبَرُ السن من أن يكون جندياً من جنود كربلاء وشهيداً من شهدائها الكبار.

تميّز بصفاء الإيمان وشدّة الحب والولاء لأهل البيت (عليهم السلام) ووضوح الرؤية التي تجلّت في مواقفه الكربلائية المتعدّدة النابعة من وعيه وفهمه وإخلاصه سعياً لتحصيل رضوان الله من الباب الذي يحب الله دخول المؤمن إليه منه وهو "باب الشهادة الحمراء" التي تحتاج إلى التسديد الإلهي والتوفيق الرباني.

لقد كان من أوائل الذين بايعوا مسلم بن عقيل عندما ورد الكوفة لأخذ البيعة لنصرة الحسين (عليه السلام)، وكان ذلك في دار المختار، وأعلن الولاء والطاعة لسبط النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومع أنّ حبيباً لم يكن بحاجة لأن يبايع لإثبات ولائه، إلّا أنّه أراد أن يشجّع الآخرين من خلال ذلك وليُفرح قلب الإمام الحسين (عليه السلام) بأنّه ما زال على العهد والطاعة وما زال المحب والناصر لآل البيت (عليهم السلام)...

اِقرأ المزيد: مواقف من كربلاء "موقف حبيب بن مظاهر

مواقف من كربلاء - موقف عمر بن سعد

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2720
sample imgage

إنّ الصراع بين الدنيا والآخرة صراعٌ لا ينتهي إلّا بانتهاء الحياة الإنسانية من هذا الكون، ومنشأ هذا الصراع هو الذات البشرية بما تحتويه من قابليات للارتقاء في معارج الكمال من جهة، ومن إمكانيات للتسافل في الدركات، وهذا الصراع الداخلي في النفس البشرية هو الذي يشير إليه القرآن الكريم في قوله تعالى: {ونفسٍ وما سوّاها، فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من زكّاها، وقد خاب من دسّاها}، وهو من جهةٍ أخرى المصدر الأساس الذي تنشأ عنه تصرّفات الإنسان وسلوكه والمواقف التي يتخذها أمام أية حالة من الحالات التي تواجهه في خط الحياة المليء بالوقائع والأحداث والمجريات التي لا يمكن إلّا أن يأخذ منها الإنسان موقفاً مهما كان نوع ذلك الموقف المأخوذ.

اِقرأ المزيد: مواقف من كربلاء - موقف عمر بن سعد

مواقف من كربلاء "موقف أهل الكوفة

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2321
sample imgage

"إنّ الناس ينتظرونك لا رأي لهم غيرك فالعجل العجل يا ابن رسول الله فقد اخضرَّ الجناب وأينعت الثمار وأورقت الأشجار فاقدم إذا شئت فإنّما تقدم على جندٍ لك مجنّدة".

هذه الرسالة كانت آخر ما وصل إلى الإمام الحسين (عليه السلام) من أهل الكوفة تعبّر عن مدى استعدادهم لنصرة الحسين والقتال تحت رايته ضدّ يزيد بن معاوية الذي تسلَّم السلطة والخلافة، وقد بلغ مجموع الرسائل الواصلة إليه منهم إلى اثني عشر ألف رسالة كما تذكر أغلب المصادر الإسلامية، ومنها ما كان يعبِّر عن رأي شخص المرسل ومنها ما يعبّر عن رأي جماعة، ممّا يعطي انطباعاً كافياً بأنّ الرأي العام في الكوفة كان يميل بنسبةٍ كبيرة لصالح الإمام (عليه السلام) وأنّ هناك حالة من الإنفصال والإنقطاع بين أهل الكوفة وبين النعمان بن بشير والي الأمويين عليها.

اِقرأ المزيد: مواقف من كربلاء "موقف أهل الكوفة