الأحد, 24 11 2024

آخر تحديث: الجمعة, 01 آذار 2024 3pm

مواقف من كربلاء "موقف العبد جون

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2619
sample imgage

لقد شرّع الإسلام بعض القوانين التي تجعل من الحياة الإنسانية مليئة بالمعاني والقيم والمُثُل العليا التي ترتفع وتسمو فوق كلّ الاعتبارات الضيّقة الأفق المحدودة الإطار التي جعلها الناس انطلاقاً من الواقع الاجتماعي المتنوّع الذي يسود المجتمعات البشرية عادة، حيث الغني والفقير، والقوي والضعيف، والمتعلّم والأمي وما إلى هنالك من شرائح اجتماعية أخرى.

من هنا، كان الإسلام دعوة مستمرة للانفتاح على الحياة، فلا كبْت ولا تحجير ولا تضييق على الإنسان في أيّ مجال من المجالات في العمل والحركة، بل الأبواب مشرّعة للجميع طالما أنّهم يريدون الإنطلاق في خط الحياة من هذا الفهم الشامل والواسع.

اِقرأ المزيد: مواقف من كربلاء "موقف العبد جون

مواقف من كربلاء "موقف زهير بن القين

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2721
sample imgage

في الطريق إلى كربلاء كان اللقاء وكأنّهما على موعد، الحسين (عليه السلام) متوجّه إلى الكوفة استجابةً لطلب أهلها لكي يقاتلوا معه الظلم الأموي المتسلّط على رقاب المسلمين، وزهير بن القين ومعه جماعة من أصحابه في تلك البيداء، جمعتهما هناك الحاجة إلى الماء الموجود لكي يكمل كلّ منهما طريقه المحدّد قبل اللقاء.

ذلك اللقاء الذي تمّ من غير تحضيرٍ مسبق، غيَّر من اتجاه السير عند زهير بن القين، بل أبدل نمط حياته العادي بنمطٍ آخر بعيد ما كان يخطر على باله أو تهفو إليه نفسه قبل ذلك.

اِقرأ المزيد: مواقف من كربلاء "موقف زهير بن القين

مواقف من كربلاء - موقف الحر ين يزيد الرياحي

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2225
sample imgage

كثيرةٌ هي الأمور التي قد يغيّر الإنسان موقفه منها، فتارة من التأييد إلى المعارضة، وأخرى من المعارضة إلى التأييد، وهذا قد يكون ناتجاً عن عوامل ودوافع ذاتية ونفسية، وقد يكون ناتجاً عن عوامل ودوافع موضوعية، والقضايا التي يبدّل الإنسان موقفه منها قد تكون من القضايا الكبيرة، وقد تكون من القضايا الصغيرة، وأخرى قد تكون من القضايا المبدئية أو من القضايا الهامشية، وطوراً يكون تبديل الموقف مؤدياً إلى جملة التزامات تترتّب على ذلك التبديل ممّا توقع الإنسان نوعاً ما في موضع الخطر على النفس أو الموقع والمنصب أو السمعة والشهرة أو على من يحيط به، وتارة يكون مؤدياً إلى تحصيل مجموعة من المنافع والفوائد الدنيوية الفانية، إنّ كلّ هذه الأمور والتفاصيل تحصل في حياة الناس بشكلٍ يومي ومستمر تبعاً للتنوّع والإختلاف في الآراء الراجع إلى التفاوت في الإدراكات العقلية والإيمانية عند البشر.

اِقرأ المزيد: مواقف من كربلاء - موقف الحر ين يزيد الرياحي

مواقف من كربلاء "موقف العقيلة زينب (عليها السلام)"

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2676
sample imgage

ثمرة طيبة من ثمرات الشجرة الخالدة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء، حملت في شخصيتها الطهر الفاطمي والعصمة العلوية والفداء الحسيني وفوق كلّ ذلك العطر النبوي فأنبت كلّ ذلك وأنتج الشخصية الفريدة المسمّاة بـ"زينب" عليها السلام، والملقبة بـ"أمّ المصائب". إنّها النموذج الكامل للمرأة المسلمة للعصور كلّها والدهور، إنّها الشعلة التي اقتبست النور من نور أنوار الدنيا رسول الرحمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإنّها البطلة التي ورثت الشجاعة والجرأة والإقدام من قاتل صناديد العرب أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهي المشاعر الإنسانية المرهفة التي تفيض حباً وعطفاً وحناناً دافقاً حيث أخذت ذلك كلّه من أمها الزهراء البتول (عليها السلام) التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها، وهي الرسالة الإسلامية بما ترمز إليه من القوة والثبات والعنفوان، والإخلاص والعلم، والحجة والبرهان كما ظهر ذلك جلياً في مواقفها الكربلائية فصارت صنو الحسين (عليه السلام) في ثورته، والجزء المتمّم لحركة الثورة الحسينية ودورها التغييري في حياة الأمة كلّها وعلى

اِقرأ المزيد: مواقف من كربلاء "موقف العقيلة زينب (عليها السلام)"

مواقف من كربلاء "موقف الإمام زين العابدين (عليه السلام)

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2351
sample imgage

هو الإمام الرابع في سلسلة الأئمة الأطهار (عليهم السلام) تلك الشموس الربانية والأنوار الإلهية التي أضاءت بإيمانها وأقوالها وأفعالها طريق الحياة للبشرية جمعاء لتهتدي إلى الله سبحانه وتعيش الحياة من موقع العبودية والطاعة، وقد أبلوا في ذلك البلاء الحسن، وتحمّلوا في سبيل هذا الهدف كلّ أنواع الأذى والضيق فحفظوا بذلك دين الله وسُنَّة نبينا الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم). لقد عاش الإمام السجاد (عليه السلام) حياته كلّها على أنّها كربلاء، كانت معه في حلِّه وترحاله، كانت تمتزج مع طعامه وشرابه، كانت جزءاً لا يتجزّأ من علاقته بالناس، لأنّه كان يرى أنّ كربلاء ليست قضية الحسين (عليه السلام) كأبٍ له فقط أو كشخصٍ عزيزٍ عليه، وإنّما كان يراها على أنّها قضية الإسلام كلّه وقضية الرسالة الإلهية كلّها، ولهذا لم تنتهِ كربلاء عنده بانتهاء المعركة، بل إنّها بدأت منذ تلك اللحظة التي سقط فيها الحسين (عليه السلام) شهيداً مضرّجاً بدمه على رمال الصحراء اللاهبة. فصحيح أنّ الإمام الحسين (عليه السلام) قد سقط شهيداً، إلّا أنّ ذلك أوجب مسؤولية كبيرة جداً، وهي

اِقرأ المزيد: مواقف من كربلاء "موقف الإمام زين العابدين (عليه السلام)