إستحباب صلاة الجماعة
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:36
- اسرة التحرير
من المعلوم أنّ وجوب الصلاة من البديهيّات التي لا ينكرها مسلم, وهي عمود الدين ومعراج المؤمن وهي التي إن قُبلت قُبل ما سواها وإن رُدّت رُدّ ما سواها, وهي العلامة الفارقة بين المؤمن والكافر, وهي الوحيدة من بين العبادات التي تجب يومياً لخمس مرات ليلاً ونهاراًعدا ما ورد من إستحباب النوافل التي تبلغ ضعفي عدد الركعات الواجبة يومياً, ولأجل ذلك إهتمّ بها الإسلام إهتماماً بالغاً لأنّها تؤمّن التّواصل المستمرّ بين الإنسان وربّه ليستمدّ منه العزم والقوّة والإرادة للإمتناع عن الفحشاء والمنكر .
ولا شكّ أنّ هذه الصلاة والتي لها هذا القدر من الأهميّة والمكانة يمكن للمسلم أن يأتيها بشكلين :الأوّل، أن يصلّيها بمفرده،والثّاني، أن يصلّيها مع آخرٍ بعنوان الجماعة .
التوسيط التجاري "مشروعيّته وموارد جوازه"
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:36
- اسرة التحرير
يصحّ أن نطلق على هذا العصر أنّه "عصر الإستهلاك" وهذه التسمية ليست من الحكم المتسرّع في شيء، وإنّما هي ناتجة عن ظروفٍ موضوعية كثيرة بدّلت حياة الناس من حياةٍ بسيطة في احتياجاتها إلى حياةٍ معقّدة بسبب ازدياد حركة التصنيع العالمي التي حوّلت كلّ شيءٍ تقريبا إلى سلعة للبيع والشراء، وأصبح أكثر تلك الصناعات جزءا لا يتجزأ من الإحتياجات اليومية للناس في مآكلهم ومشاربهم وملابسهم ومساكنهم وغير ذلك ممّا لم يعد من السهولة الإستغناء عنه.
وممّا ساعد في شيوع هذه الظاهرة وانتشارها في العالم بشكلٍ لم يكن معهودا من قبل وسائل النقل الحديثة بمختلف أنواعها البرية والبحرية والجوية، و كذلك وسائل الإتصالات الحديثة التي تمهّد السبيل أمام عقد الصفقات التجارية.
زكاة الفطرة – وجوبها – مصرفها –
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:36
- اسرة التحرير
ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تربط بين الصلاة والزكاة كما في قوله تعالى {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله}، وقد ورد عن الزكاة آيات خاصة بها ومنها ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلِّ عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم) حيث ورد أن هذه الآية نزلت في شهر رمضان المبارك، فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) مناديه فنادى في الناس "إن الله تبارك وتعالى قد فرض عليكم الزكاة كما فرض عليكم الصيام"، ثم لم يتعرض لشيء من أموالهم حتى حال عليهم الحول من "قابل" فصاموا وأفطروا، فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) مناديه فنادى في المسلمين "أيها المسلمون زكوا أموالكم تُقْبَل صلاتكم).