أهمية الإدارة في الإسلام
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:26
- اسرة التحرير
ممّا لا شكّ فيه أنّ الإدارة هي عبارة عن فنّ القيادة للعمل الذي يتولاّه أيّ إنسانٍ كان بغضَّ النظر عن حجم العمل ونوعيّته، لأنّ الإدارة هي عبارة عن حُسنِ سير العمل بما يحقّق الأهداف والغايات المرجوّة منه.
من هنا كانت الحاجة ماسّة في حركة الإسلام وانتشاره إلى معرفة هذا الفن بكلّ جوانبه في أيّ حقلٍ من حقول العمل الإسلاميّ، وذلك لأنّ مضمون العمل الرسالي هو التبليغ للدين الإلهي ضمن المجتمعات الإسلامية أو الإنسانية بوجهٍ عام، وهذا المضمون ينبغي أن يتحقّق ويتجوهر ويبرز في حركة العاملين.
ولا ريب أنّ الإدارة من منظورنا الإسلامي تتميّز عن غيرها من أنواع العمل الإداري البحت بأنّها ذات مضمون وبُعدٍ إيماني وأخلاقي وتربوي باعتبار الإسلام نفسه الذي يستوعب نوعي الحركة المادية والمعنوية معاً للحياة بما هي مرحلة انتقالية إلى الحياة الحقيقية في عالم الآخرة عند المليك المقتدر.
الأزمة الثقافية أسبابها، نتائجها، حلولها
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:26
- اسرة التحرير
إنّ أقصى هزيمة تعرّضت لها الأمّة الإسلامية عبر تاريخها الطويل والتي ما زالت آثارها السلبية تسبّب البلاء والأذى هي الهجوم على الإسلام كدين مشتمل على عقيدة ونظام حياة متكامل.
إنّ هذه الهزيمة التي جاءت بعد قرونٍ من الجمود الفكري والحضاري مرّت بها الأمّة بسبب فساد الحكام المسلمين وسوء إداراتهم ومعاركهم الداخلية التي أدّت إلى حالةٍ شديدة من الإحباط، ممّا هيّئ الأرضية المناسبة بعد التغلغل الإستعماري لاستبدال الإسلام الذي يشكّل القاعدة العقائدية الأساس، لمجموعة من العقائد والأفكار الوضعية التي تزامن دخولها مع الغزو البغيض للأمّة، وصارت تتوسّع بتوسّع الحركة الإستعمارية لتكون البديل الذي أُريد للمسلمين أن يعتنقوه بحجّة إدخال الأمّة الإسلامية في العصر الحديث ورفع مستواها إلى مستوى الأمم المتحضّرة والمتقدّمة.
حرمة تولّي الكافرين
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:25
- اسرة التحرير
قال الله تعالى: {بشّر المنافقين بأنّ لهم عذاباً أليماً، الذين يتّخذون الكافرينَ أولياء من دونِ المؤمنين أيبتغون عندهم العزّة إنّ العزّة لله جميعاً}.
في الكثير من الحالات قد يتظاهر البعض من الأفراد أو الأنظمة بأنّها تعمل جاهدة من أجل إحقاق الحق وإزهاق الباطل، وذلك من أجل خلق جوٍّ من التأييد لما تتّخذه من خطواتٍ أو مواقف، أو من أجل إشاعة جوٍّ من الطمأنينة يجعل المقصودين من ذلك يخلدون إلى السكون والدعة، بينما يكون الواقع الذي يعمل فيه أولئك بعيداً عن كلّ ما يتظاهرون به أمام الآخرين.