حقوق السجين في الإسلام 2
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 17:57
- اسرة التحرير
من المعروف قديماً وحديثاً أن السجن هو المكان الذي تحتجز فيه السلطات القائمة الأشخاص المنحرفين على اختلاف مستوياتهم من حيث الجريمة ومدة العقوبة، ولا شك أن السجن أمر صعب على الإنسان أن يتحمله لأن فيه حجزاً لحريته وتقييداً لإرادته، لكن هذا كله بفعل الإنسان نفسه الذي يكون قد ارتكب ما أوجب فعله السجن. ولكن مع ذلك هناك حقوق للسجين أيضاً في ذات الوقت الذي يقضي فيه عقوبته ولا يحرم بالتالي من كل حقوقه الإنسانية والإجتماعية والعائلية، وهذا ما سوف نحاول إثارته في هذه المقالة متعرضين لرأي الإسلام في هذا المجال.
سؤال وجواب 2
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 17:57
- اسرة التحرير
تزوجت حديثاً، وزوجي إنسانٌ فاضلٌ وخلوق. ولكن شقيقته تعيش معنا في البيت. ولكنّها كبيرة في السن وغير متزوجة.وهي تغار مني أنا لا أريد أن أخبر زوجي بالأمر حتى لا أنغّص حياته إلى الإختيار بيننا. فهل من الأفضل أن أخبره، أم بإمكاني أن أحلّ المشكلة معها بطريقة ما؟
أرشدوني من فضلكم...
سؤال وجواب
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 17:56
- اسرة التحرير
انّها أمي...التي لا تفهمني.ومع انني أحبها كثيرا، لكنني لا أعرف كيف أرضيها فتفكيرها صعب جدا وتصرفاتها تضايقني وتضايق اخوتي.
وكلما حاولنا أن نبين لها أخطاءها تثور علينا وتغضب وتصرخ فيسمع الجيران حديثها....انها بكل بساطة لا تملك أسلوب الحوار أو المناقشة.
سؤال فقهي
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 17:56
- اسرة التحرير
تزوّجت من رجل أحببته وصبرت عليه كثيراً وقد ساعدته في شتى المجالات، ولكننا انفصلنا للمرة الثانية بسبب غموضه المطلق وعبثه مع النساء اللواتي يقمن بإستغلاله ماديّاً وبقائه دون عمل في معظم الأحيان.
الآن وبعد عشرة أشهر من طلاقنا الثاني، الذي لم يثمر أطفالاً، يريد أن يعيدني إليه، وعائلتي ترفض ذلك.
حكومة العدل الإلهي
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 17:56
- اسرة التحرير
إنّ فكرة ظهور المصلح الذي يصحّح المسار الإنساني في آخر الزمان تتضمّن نقطتين أساسيتين لا بدّ من الوقوف عندهما:
الأولى: مقام الإنسان عند الله.
الثانية: حكومة العدل الإلهي.
وذلك لأنّ وجود المصلح هي الفكرة الثابتة والمشتركة بين أهل الأديان السماوية جميعاً، وبما أنّ هذه الأديان من منبعٍ واحد هو الله عزّ وجل الخالق للإنسان والكون والحياة، فهو قد أوجد الأرض وهيّأها لسَكنِ الإنسان فيها ولإعمارها وفق مقتضيات الإرادة والتخطيط الإلهيين، وبما أنّ الله هو محض الجمال والكمال فهو أراد للحياة الإنسانية في الأرض أن تكون مظهراً من مظاهر جماله وكماله، وهذا يعني أن يكون الإنسان ذا مقامٍ عالٍ عند الله يتفوّق به على باقي الموجودات ويتمتّع بنوعٍ من السلطة والحاكمية، وهذه السلطة المعطاة للإنسان تفترض إنطلاقاً من العدل الإلهي الذي نؤمن به ضرورة وجود نظام وشريعة وقانون يضبط العلاقات ويحدّد الضوابط التي تؤدّي إلى تحقيق الهدف الإلهي للحياة الإنسانية وهو إقامة "الحكومة العادلة"، وبما أنّ النوع الإنساني واحدٌ في احتياجاته المادية والروحية، وهذا الإنسان موجود في كلّ بقاع الأرض فلا شكّ إذن أنّ الحكومة العادلة يجب أن يشمل حكمها كلّ بني البشر وهذا يعني أنّ تلك الحكومة ينبغي أن تكون "حكومة عالمية واحدة".
الحقوق الشرعية والضمان الاجتماعي
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 17:55
- اسرة التحرير
من المعلوم أنّ الإسلام يتضمّن من جملة قوانينه المتنوّعة "قانونا ماليا".. له تشعبات كثيرة، إلاّ أنّ هذا القانون عندما نلاحظ مفرداته وتفاصيله نرى أنّه ينقسم إلى قسمين أساسيين هما:
_ الأول: القسم الإلزامي أي الواجب على المسلم دفعه مع توافر أسبابه ولا تبرأ الذمّة بدون دفعه.
_ الثاني: القسم غير الإلزامي وهو الذي يدفعه المسلم عن طيب نفس ومن دون موجب شرعي.