من المتّفق عليه عند علماء العقيدة الإسلامية أنّ الله بعث الأنبياء (عليهم السلام) لهدفين يختصر كلّ منهما الحياة الإنسانية بما تضجّ به من حركةٍ ونشاط وهما:
- الأول : هداية الإنسانية إلى وجود الخالق وتوحيده وعبادته - الثاني : بناء الحياة الإنسانية وفق الضوابط الإلهية أمّا الهدف الأول وهو الهداية فالمراد منه أن يعرف الإنسان أنّ له خالقاً وأنّه لم يوجد من تلقاء نفسه، وأنّ الله قد خلق الإنسان من أجل أن يعبده ويتوجّه إليه ويطلب العون والمدد منه لكي يستطيع أن يتجاوز مرحلة الحياة الدنيا إلى الآخرة بطريقةٍ ينجو بها عند الله ويستحقّ من خلالها دخول الجنة والتمتّع بنعيمها الخالد.دور العبادات في السلوك الاجتماعي
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 17:59
- اسرة التحرير
حقوق الأبناء على الأبوين وآداب تعامل الأبوين مع الأبناء
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 17:59
- اسرة التحرير
من الواضح أنّ العلاقة بين الآباء والأبناء هي من أسمى العلاقات الإنسانيّة لأنّها ترتبط بنظرة كلٍّ من الأب والإبن إلى الآخر، فالأب يرى أنّ ولده هو قطعة منه كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في كلام لولده الإمام الحسن (عليه السلام): (وجدتك بعضي بل وجدتك كلي)1، والولد يرى أنّ أباه هو سبب وجوده في هذه الدنيا، ومن هنا فإنّ العلاقة التي تربطهما هي علاقة فطرية وتكوينية موجودة في أعماق نفس كلّ واحد منهما ولا مجال لأن تنقطع، بعكس أيّة علاقةٍ أخرى تربط بين شخصين حيث تكون قابلة للإنقطاع لسببٍ أو لآخر كعلاقة الزوج بزوجته، أو الصديق بصديقه أو الشريك بشريكه.
ولهذا فرض الإسلام على الأب أن يتحمّل مسؤولية تربية ولده بما يتوافق مع الأهداف الإلهية للحياة البشرية، من دون إهمالٍ أو تفريط.
اِقرأ المزيد: حقوق الأبناء على الأبوين وآداب تعامل الأبوين مع الأبناء
الجهاد والإرهاب من وجهة نظر الإسلام
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 17:58
- اسرة التحرير
ما بين "الجهاد" بمعناه الإسلامي و"الإرهاب" بمعناه الذي نراه ونلمسه اليوم فرقٌ شاسع وواضح جداً لمن يريد أن يحكم على هذين اللفظين بما يرمزان إليه، وإن كان البعض ممّن سخَّر نفسه وقلمه لخدمة المستكبرين والجبابرة وخضع لقوّتهم وظلمهم أو لإغراءاتهم يحاول التلاعب بمعنى "الجهاد" ليجعله مرادفاً للإرهاب، ولذا كان لا بدّ من توضيح هذين المفهومين لكي يتبيّن الفرق بينهما في المعنى والهدف والوسيلة.
فالجهاد من منظور الإسلام هو التهيّؤ والإستعداد للدفاع عن الدين أو الأمّة في مواجهة هجمات الأعداء الذين يريدون السيطرة على بلاد المسلمين وقرارهم وإذلالهم وإخضاعهم وسلب خيراتهم ومواردهم، والأمور التي نجاهد في سبيلها هي "الدين، الأرض، العرض، النفس، والمال"، وهي المقاصد المطلوب رعايتها وحمايتها ويكون الجهاد في سبيل المشروع مباحاً، بل حتى واجباً إذا كان الخطر محدقاً بهذه المقاصد.
اسئلة عامة
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 17:58
- اسرة التحرير
- كيف تميّزون بين مفهومي المدنيّة والحضارة من حيث الدلالات اللغوية؟
- برأيكم ما هي مقوّمات ومعالم المشروع الحضاري الإسلامي؟
- البعض يقول بأنّه لا يوجد عند الغرب الرأسمالي مشروعٌ حضاري إنّما هي معالم لمدنيّة متقدّمة. ماذا تقولون في ذلك؟
- إلى ما توعزون أسباب فشل المشروع الشيوعي وإنهيار أطرافه؟
حقوق الزوجة على زوجها
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 17:58
- اسرة التحرير
لكي يبني الإسلام الرّابطة بين الزوج وزوجته على أُسسٍ واضحةٍ وسليمةٍ، ووفق مبدأ شرعيٍّ محدّدٍ ثبت لنا الأساس التالي:
{ولهنّ مثل الذي عليهنّ بالمعروف} (البقرة/228).
فبهذه العلاقة القانونية الرائعة، شاد الإسلام العلاقة بين الزوجين على أساس مُعادلةٍ دقيقةٍ عادلةٍ، فللمرأة حقّها الشّرعي المقدس على زوجها مقابل حقّه الشّرعي عليها أيضاً، فالإسلام لم يفرض للرجل حقّه إلاّ بعد أن فرض للمرأة حقّها:
{ولهنّ مثل الذي عليهنّ بالمعروف}.
فلسفة المهر في عقد الزواج
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 17:57
- اسرة التحرير
المهر حقٌّ للزوجة يتّفق عليه معها أو مع وليِّها الشرعي وهو "الأب" أو "الجد للأب"، ويُسمَّى المهر في اللغة أيضاً "الصداق" و"الفريضة"، ولا شكّ أنّ أصل المهر ثابتٌ في القرآن الكريم والسنّة النبويّة الشريفة حيث وردت العديد من الآيات والروايات التي تتحدّث عن المهر، تارةً بالإجمال وأخرى بالتّفصيل ممّا يوحي بأهميّة هذا الأمر ضمن عقد الزواج الإسلاميّ.
ولا شكّ أنّ لكلّ حكمٍ من أحكام الإسلام فلسفته الخاصة التي من أجلها شرَّعه الله، وحكم المهر لا يخرج عن هذه القاعدة، وإذا أردنا أن نتحدّث عن فلسفة المهر يمكن أن نحدّد الأسباب التّالية: