المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2051
إجتاحت قوّات العدو الصهيوني الأرض اللبنانية في سنة إثنين وثمانين وتسعماية وألف فقتلت وجرحت وأسرت وشرّدت واحتلّت الأرض، ثلاث وثمانين لإدخال لبنان وشعبه في العصر الإسرائيلي كمقدمةٍ لإكمال المؤامرة على كلّ المنطقة العربيّة، وليصبح الكيان الغاصب بواسطة كلّ ذلك دولة ذات شرعيّة وسيادة في قلب عالمنا العربي والإسلامي.
لكن مع كلّ الآلام والإبتلاءات والأسى والدموع التي نتجت عن ذلك الإجتياح بزغ فجر المقاومة الإسلاميّة من عمق الظلام الذي كان يلفّ العالم العربي كلّه، وكانت شعلة النور الوضّاءة التي لم يقهرها ظلام الهزيمة وانكسار الإرادة الذي عاشه الجميع وخيّم اليأس والإحباط على الرؤوس واستقرّ في العقول والقلوب.
وكان بزوغ فجر المقاومة عبر ثلّةٍ من الشباب المؤمن الملتزم المجاهد الذي لم تقهره قساوة الأوضاع وصعوبة الظروف، وكانوا كما قال الله عزّ وجل: {الذين قال لهم النّاس إنّ النّاس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وعلى ربّهم يتوكّلون}.
اِقرأ المزيد: وأشرقت شمس الإنتصار