الأحد, 24 11 2024

آخر تحديث: الجمعة, 01 آذار 2024 3pm

في ذكرى ولادة علي "عليه السلام"

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2927
sample imgage

قال الله سبحانه وتعالى: ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودّة في القربى ) تشير الآية الكريمة إلى أن النبي الأعظم "صلى الله عليه وآله" قد طلب أجراً على تبليغه رسالة رب العالمين وهو" حب أهل بيته "عليهم السلام" مع أن العادة كانت قاضية بأن لا يطلب الأنبياء أجراً على الدعوة والتبليغ إلى الله عز وجل لأن ذلك هو واجبهم وتكليفهم مما يتنافى مع طلب الأجر أو المنفعة على القيام به , وقد صرح القرآن الكريم في العديد من الآيات عن لسان الأنبياء " عليهم السلام " بأنهم كانوا يتوقعون الأجر من الله: ( وما أسألكم عليه من أجرٍ إن أجري إلا على رب العالمين).

إذن لماذا طلب النبي" صلى الله عليه وآله " من أمته التي هداها إلى الله, وبهداها أهتدت البشرية من ضلالها وانحرافها وارتبطت بربها وخالقها.

اِقرأ المزيد: في ذكرى ولادة علي "عليه السلام"

كربلاء الحسين (عليه السلام) ثورة من أجل الإسلام

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2857
sample imgage

نقاط عديدة تستوقف قارىء مقالة "محمد السماك" المنشورة في جريدة "السفير" المؤرّخة بتاريخ 16/محرم/1418هـ/الموافق 22/أيار/1997م/، ونرى أنّه لا بدّ من الإشارة إليها والردّ عليها بشكلٍ موضوعي بعيد عن كلّ أنواع الحساسية والتعصّب البغيض غير اللائق بالمسلم الملتزم المفترض فيه أن يبني كلامه واستنتاجاته وفق المقاييس الشرعية ووفق قواعد الحوار المأمورين بها بقوله تعالى: {وجادلهم بالتي هي أحسن} و{ادع إلى سبيل ربّك بالحكمة والموعظة الحسنة}.

اِقرأ المزيد: كربلاء الحسين (عليه السلام) ثورة من أجل الإسلام

كربلاء "ثورة المبادىء والقيم الإنسانية"

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2786
sample imgage

ممّا لا شكّ فيه أنّ الثورة الحسينية فريدة من نوعها في التاريخ الإنساني العام، حيث أنّها الثورة الوحيدة التي لا زالت تلعب دوراً منذ حصولها وحتى اليوم، حيث تفاعلت معها كلّ الأجيال التي جاءت بعدها وأخذت منها كلّ معاني الجهاد والتضحية والفداء والإستشهاد، ولعلّ أصدق تعبير عن ذلك التأثير عبر العصور هو ما قاله الإمام الخميني المقدّس :(إنّ كلّ ما لدينا هو من عاشوراء).

ولكن لماذا لعبت عاشوراء الحسين (عليه السلام) كلّ هذا الدور ولا تزال حتى الآن، وللإجابة عن هذا السؤال لا بدّ من الرجوع إلى نفس تلك الثورة لاستنطاقها ودراسة منطلقاتها وأهدافها معاً، وفي هذا المجال يمكن أن نرى ما يلي:

اِقرأ المزيد: كربلاء "ثورة المبادىء والقيم الإنسانية"

ثورة الحسين "صراع بين نهجين

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 3119
sample imgage

لم تكن الثورة التي قادها الإمام الحسين (عليه السلام) من أجل الوصول إلى الحكم العادل والمنضبط في مواجهة حاكمٍ ظالم منحرف لا يقيم وزناً للدين والأخلاق والمعاني الإنسانية، بل كانت معركة بين خطين ونهجين للحياة. "نهجٌ يسعى لإرساء العدالة الإلهية ونشر الأمن والسلام بين البشر ليعيشوا حياتهم على النحو الذي يحقّق لهم الأهداف الدنيوية والأخروية معاً من خلال إحقاق الحق وإبطال الباطل وتشجيع الناس على حبّ الخير وفعله، وعلى التعاون الإيجابي البنَّاء الذي يعود على كلّ الناس بالمنفعة، ويفتح أمامهم مجال التواصل مع الله عزّ وجلّ بكلّ حرية واختيار وإزالة كلّ ما يعوق دون ذلك التواصل الذي يحتاجه الإنسان في الحياة الدنيا، لأنّه الغاية من الخلق كما جاء في الآية الكريمة: {وما خلقتُ الجن والإنس إلّا ليعبدون}". وبين نهجٍ لا يرى من الحياة الدنيا إلّا الجانب الشهواني الميداني بما يمثله من مال وقدرة وسلطة وتمتّع بالنعم الزائلة الفانية ولو على حساب المبادىء والمُثُل والقيم، التي لا وزن لها عنده عندما تصطدم بطموحاته الشخصية ومنافعه الدنيوية، أو ملكه وسلطانه وتسلُّطه على أموال الناس وحياتهم وأعراضهم، ونهج لا يهمّه دين الناس ولا الحفاظ على كرامتهم وإنسانيتهم وتوجّهاتهم السليمة، بل يعمل على تدمير ذلك لأنّه يرى في الإستقامة خطراً على وجوده وكيانه ومصالحه.

اِقرأ المزيد: ثورة الحسين "صراع بين نهجين

كربلاء "ثورة الإسلام الأصيل"

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2977
sample imgage

تشكِّل واقعة كربلاء في ذاكرة المسلمين ووعيهم أروع صورة من صور التفاني في التضحية والبذل والإيثار والعطاء على امتداد التاريخ الإلهي العام، والإسلامي منه بشكلٍ خاص، وتشكِّل من ناحية أخرى نموذجاً راقياً بين العبودية لله عزّ وجلّ، وبين أحد أهم مظاهرها وتجلّياتها في الحياة الدنيا وهي "الشهادة" الحاصلة عن الجهاد في سبيل الله عزّ وجلّ.

فقد اختصرت معركة كربلاء بشخصياتها الرسالية المسفوحة الدم على أرض تلك الصحراء اللاهبة قضية الإنسانية المعذَّبة كلّها، الباحثة عن الأمن والسلام والسعادة في مواجهة الظلم والطغيان المتمثل بالحكام الظالمين ذوي السمعة السيئة والصيت القبيح الذين لم يعرفوا الإيمان بالله حقّ معرفته ولم يدركوا معانيه وقيمه وأبعاده في الحياة الإنسانية، لأنّ الحاكم الظالم لا يستطيع التعايش أو الإنسجام مع النماذج البشرية ذات المواصفات الرسالية المشبعة بالقيم والمبادىء الإلهية السامية والتي بمقدورها أن تلعب أدواراً إيجابية جداً في حياة المجتمعات، وإنقاذها من سطوة وسيطرة الحكام المتجبّرين والطواغيت الذين فتكوا بالإنسان وبكلّ ما يعنيه من قيم ومبادىء ومعاني إنسانية نبيلة وشريفة، وجعلوا من حياة البشر جحيماً لا يُطاق، وناراً لا تخبو لكثرة ما ارتكبوا من الجرائم البشعة التي سوَّدت صفحات التاريخ.

اِقرأ المزيد: كربلاء "ثورة الإسلام الأصيل"