آداب المعلّم والمتعلّم في الإسلام: آداب المعلّم (1)
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:21
- اسرة التحرير
يقول الله تعالى في محكم كتابه الكريم (شهد الله أنه لا إله إلا الله هو والملائكة وأولوا العلم. ..) وقال تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)
وقال أيضاً: (... إقرأ وربك الأكرم، الذي علّم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم).
اِقرأ المزيد: آداب المعلّم والمتعلّم في الإسلام: آداب المعلّم (1)
آداب المعلّم والمتعلّم في الإسلام: آداب المتعلّم (2)
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:21
- اسرة التحرير
تكلمنا في العدد الماضي عن آداب المعلم وكيف ينبغي أن يتعامل مع المتعلمين لديه من منظور إسلامي، وفي هذا العدد سنتحدث عن (المتعلّم) وهو (الإنسان الذي يطلب العلم من أهله ليتحول من جاهل بالشيء إلى عالم به)، و(آداب المتعلم) هي (عبارة عن الأسس والضوابط الأدبية والأخلاقية والشرعية التي ينبغي ان يتعامل بها المتعلم مع من يتلقى العلم عنهم لكي يستطيع تحصيل العلم بأفضل الوسائل وأكثرها نجاحاً وتحصيلاً للمطلوب).
اِقرأ المزيد: آداب المعلّم والمتعلّم في الإسلام: آداب المتعلّم (2)
التوازن والتكامل بين دور المحاضر ودور الخطيب
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:21
- اسرة التحرير
مما لا يخفى على أحد من الناس مقدار ما حققته عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام من حضور فاعل ومميز على مستوى الساحة اللبنانية مع ما يتبعها في العالم كله من امتدادات حيث تنتشر الجاليات الشيعية اللبنانية في أمريكا وكندا والبرازيل وأستراليا وغيرها.
ولا شك أن هذا التطور النوعي لم يكن وليد صدفة ولا نتاج ضربة حظ، بل عبر عمل دؤوب ومستمر وواع وهادف منذ الاجتياح الإسرائيلي تحديداً وحتى الآن، حيث فرضت على الساحة اللبنانية تحديات خطيرة وضعت الجميع أمام الامتحان الصعب، إما الرضوخ والاستسلام لإدارة العدو الغاشم، وإما المقاومة والانتفاضة، وهنا كان للموقف الحسيني الكربلائي الدور الأكبر في تحديد خيار المقاومة الذي تغذى بدماء الشهداء وعرق المجاهدين يوماً بعد يوم، وتجذر بتضحيات المجاهدين عملية بعد عملية، وعبوة بعد عبوة، ومع كل تقدم كان يتحقق بهذا الخيار المكلف، كانت عاشوراء الحسين عليه السلام تواكبه انتشاراً أكبر واستيعاباً أكثر للجماهير وإدراكاً لأهمية الموقف الحسيني، مع تطور في الخطاب الديني والسياسي والإعلامي والاجتماعي بما يتوافق مع حالة الصراع وحجمه وأخطاره، حتى وصل الأمر إلى المرحلة التي صار فيها الخيار الحسيني الكربلائي محط اهتمام الجميع ومورد قبولهم، وصارالنموذج القابل للتمدد والتعميم على مستوى حركة الصراع مع العدو الغاصب وقوى الاستكبار في العالم وعلى رأسها الشيطان الأكبر (أمريكا) ونال هذا الخيار الحسيني المقاوم احترام جميع الشعوب العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم المستضعف التواق إلى التحرر والخروج من أسر التبعية والهيمنة.