صلة الرحم في الإسلام
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:20
- اسرة التحرير
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الأرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} ـ 75 ـ الأنفال ـ.
وقال أيضاً: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ وأُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الأرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلاَ أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً} ـ 6 ـ الأحزاب ـ.
سلمسن
الأخوّة في الإسلام
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:16
- اسرة التحرير
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم :{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}، حيث تتحدّث هذه الآية عن قضية مهمّة أوجدها الإسلام رابطة بين المؤمنين به والملتزمين خطّه ونهجه في الحياة الدنيا.
- معنى الأخوّة: إنطلاقاً من حديث أمير المؤمنين (عليه السلام) :(الناس صنفان: إمّا أخٌ لك في الدين،أو نظيرٌ لك في الخلق)، يمكن أن نحدّد معنى الأخوّة بأنّها: (إلتقاء عددٍ من الأفراد في الإيمان بعقيدةٍ واحدة ذات مسار واضح ومحدّد ويفرض على أتباعها نوعاً خاصّاً من التلاقي والتوافق في السلوك والأهداف).فالأخوّة إذن هي تعبيرٌ عن وحدة الهدف والمصير والمسار والسلوك تجاه القضايا والأحداث التي تمسّ المسلمين كمجموعة، فتفرض عليهم أخوّتهم الإسلامية طريقة خاصّة في التضامن مع بعضهم البعض ومساعدة المحتاج منهم لتجاوز الصعاب ومواجهة الشدائد في الجوانب السلبية، ولإضفاء مسحة من الرحمة والرأفة بين هؤلاء الأفراد في الجوانب الإيجابية التي تعود عليهم بالنفع الكبير في حياتهم الدنيا.
دَوْرُ اَلأخُوَّةِ
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:15
- اسرة التحرير
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}حيث تتحدّث هذه الآية عن قضية مهمّة أوجدها الإسلام كرابطةٍ بين المؤمنين به والملتزمين خطّه ونهجه في الحياة الدنيا، وهذه الأخوّة هي لا شكّ تعبير عن وحدة الهدف والمصير والمسار والسلوك تجاه القضايا والأحداث الّتي تمسّ المسلمين كمجموعة فتعرض عليهم أخوّتهم الإسلامية التضامن مع بعضهم البعض ومساعدة من يحتاج منهم للمساعدة للتمكّن من تجاوز الصعاب أو مواجهة الشدائد في الجوانب السلبية، ولإضفاء لمسة من الرحمة والرأفة بين هؤلاء الأفراد في الجوانب الإيجابيّة حيث تعود عليهم بالمنافع الجليلة التي تعينهم في مسيرتهم الدنيويّة.
حرمة الغيبة وموارد الإستثناء
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:15
- اسرة التحرير
قال الله تعالى :{...وَلاَ يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ} 12 ـ الحجرات ـ.
عرّف الفقهاء الغيبة بأنّها: (ذكر المؤمن بعيبٍ في غيبته، سواء أكان بقصد الإنتقاد، أم لم يكن، وسواء أكان العيب في بدنه، أم في نسبه ، أم في خلقه، أم في فعله أو قوله أو دينه أو دنياه، أم في غير ذلك ممّا يكون عيباً مستوراً عن الناس، ولا فرق في تحقّق الغيبة بين القول أو الفعل الدالّ على ذلك، وحتّى تحقّق الغيب لا أن يكون المغتاب محدّداً) كما لو قال شخص "إنّ فلاناً بعينه يشرب الخمر في المنزل من دون أن يكون غير هذا المتكلم عالماً بذلك".
الشباب من وجهة نظر الإمامين الخميني والخامنئي
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:14
- اسرة التحرير
الفتوّة والشباب من أروع فترات عمر الإنسان في هذه الدنيا، لأنّها الفترة التي تعبّر عن اكتمال الإستعدادت النفسية والفكرية والروحية والجسدية لدخول من هم في هذه السن إلى معترك الحياة من بابها الواسع، وليتمتّعوا بالتالي بكلّ النعم والهبات الإلهية التي أوجدها الله للإنسان.
ففي فترة الشباب، القابلية موجودة بقوة، والقدرة على الفعل غالباً ما تكون ناشطة ومتحفّزة، والإندفاع على أشدّه للإنخراط في خضم الحياة بكلّ ما فيها من تفاصيل ومجريات وأحداث متنوعة.
الشباب والحاجة إلى الترفيه
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:14
- اسرة التحرير
الشباب من أروع فترات عمر الإنسان في هذه الدنيا، لأنّها الّتي تعبّر عن اكتمال الإستعدادات النفسية والفكرية والروحية والجسدية لدخول من هم في سنّ الشباب إلى معترك الحياة من بابها الواسع، وللتمتّع بكلّ النّعم الإلهية الّتي أوجدها اللّه من أجل الإنسان عموماً.
ففي هذه الفترة، تكون القابلية عند الشباب موجودة بقوّة، والقدرة على الفعل والإبداع في أعلى حالات الإندفاع والجهوزية دون نظرٍ للعواقب الّتي قد تترتّب على الأفعال الّتي يقومون بها سواءً كانت سلبية أو إيجابية.