الصفحة الرئيسية
حرمة إتهام الناس بالظن
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:21
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ}.
الظنّ هو المرحلة بين الشكّ واليقين، أيّ أنّه فوق الشكّ من حيث المرتبة ودون اليقين، وهذا يعني أنّك عندما تظنّ بشيء فأنت لست متيقناً منه وتحتمل الإحتمال المخالف لما تظن به، فإذا ظننت في أنّ فلاناً من الناس قد سرق لك شيئاً، فأنت تحتمل في المقابل أن لا يكون من تظنّه هو السارق وللظنّ من حيث الحكم الشرعي المتعلّق به مرحلتان.
أهدى السُّنن ـ الصبر ـ
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:21
ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :(الصبر ثلاثة: صبرٌ على المصيبة، وصبرٌ على الطاعة، وصبرٌ على المعصية)، ففي هذا الحديث يبيّن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أهم الأمور التي ينبغي على الإنسان المسلم أن يصبر عليها، لأنّ الصبر يشكّل القوّة المعنوية الهائلة التي تعينه في الحياة الدنيا، خاصة إذا التفتنا إلى أنّ الصبر يمثّل بالنسبة للإيمان الرأس من الجسد، فكما أنّ الجسد لا يمكنه الحياة بلا رأس، فكذلك لا يمكن العيش بدون الصبر.
دور التواضع
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:21
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ}، ويقول أيضاً :{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}، وعن النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم): (من تواضع لله رفعه الله،...ومن تكبّر وضعه الله...)، ويقول أمير المؤمنين (عليه السلام) في صفة الأنبياء (عليهم السلام): (ولكنه سبحانه كرَّه إليهم التكابر، ورضي لهم التواضع، فألصقوا بالأرض خدودهم، وعفّروا في التراب وجوههم، وخفّضوا أجنحتهم للمؤمنين).
فالتواضع هو الخُلُق الممدوح من الله والناس لأنّه التعبير الصافي عن النفس الإنسانية السمحة البسيطة والبعيدة عن الإنحرافات والتعقيدات النفسية التي تنتج عن العديد من النماذج المستكبرة والمتعجرفة.
دور الصدق
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:21
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم :{وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ حَدِيثاً} و {الصدق لباس الدين} و (الصدق جمال الإنسان ودعامة الإيمان).
بعد هذا العرض الموجز للآية والروايتين تتبيّن لنا أهمية صفة الصدق في حياة الفرد المؤمن الذي ينبغي أن يتحلّى بالصفات الأخلاقية الحسنة التي تعكس التربية الإلهية الصحيحة المستقاة من شرع الله ودينه لعباده الذين أراد بهم ربّهم خيراً في الدنيا والآخرة.
فالصدق صفة من صفات الخالق تبارك وتعالى، ويريدها أن تكون صفة لعباده أيضاً، ومن هنا نجد أنّ النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) كان ملقّباً بـ "الصادق الأمين" بين عشيرته وقومه، ولهذا نجد أنّ الله سبحانه قد مدح أنبياءه بهذه الصفة الجليلة فيقول عن إدريس (عليه السلام): {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً}، وكذلك عن إبراهيم (عليه السلام): {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً}، ولهذا نجد أنّ البعض من الأنبياء (عليهم السلام) كان يدعو الله ليجعله من هؤلاء، فهذا إبراهيم (عليه السلام) يقول في دعائه لربّه {واجعل لي لسان صدقٍ في الآخرين}، وكذلك عندما يحكي الله عن ذرية إبراهيم (عليه السلام) وإسحق ويعقوب فيقول: {وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً}، وكذلك عن إسماعيل (عليه السلام) وهو غير ابن النبي إبراهيم (عليه السلام) يقول الله عز وجل: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَبِيّاً}، ثمّ يعمّم الله وصف "الصدِّيق" وهو بمعنى المبالغة في الصدق إلى كلّ من آمن بالله عزّ وجل وصدَّق بما جاء به المرسلون من ربّهم وطبَّق ذلك في حياته من خلال فعله وقوله كما في ما يلي من الحديث :(عليكم بالصدق،فإنّ الصدق يهدي إلى البر، وإنّ البرّ يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويقرى الصدق حتّى يكتبَ عند الله صدّيقاً).
دور البكاء
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:20
يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً} ويقول أيضاً: {وَيَخِرُّونَ لِلأذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً}، وورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في خطبة الوداع :(...ومن ذرفت عيناه من خشية الله، كان له بكلّ قطرةٍ من دموعه مثل جبل أحد يكون في ميزانه من الأبرار).
لا شكّ أنّ البكاء الذي هو عبارة عن إظهار ما في مكنون النفس من عوامل الحزن أو الفرح وسيلة لأنّ الإنسان من خلال البكاء يكون قد أخرج ذلك المكنون من صدره بتلك الطريقة بدلاَ من كبت مشاعره وحبسها التي قد يترتّب عليها ضيق في النفس وتكدّر في العيش وقلق مستمر ينتاب الإنسان عندما لا يجد الوسيلة لتخفيف احتقانات النفس المتأتية من جرّاء الكثير من الأمور التي تحصل في المسيرة العامة لبني البشر قاطبة.
دور كظم الغيظ
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:20
ورد في القرآن الكريم : {... والكاظمين الغيظ والعافّين عن الناس} في سياق آياتٍ تتحدّث عن المسارعة إلى طلب المغفرة من الله عزّ وجلّ والتوبة والإستغفار من الذنب فيما لو صدر عن الإنسان، ثمّ تبيّن أنّ جزاء هؤلاء هو غفران الذنوب ودخول الجنان.
وقد ورد في القرآن الكثير غير الآية التي ذكرناها وتشير جميعاً إلى أهمية (كظم الغيط).. كمفردة من المفردات الأخلاقية للإنسان المسلم الملتزم والمتّزن، ومن تلك الآيات: {وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ}، وكذلك: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ}، وكذلك: {وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.
صلة الرحم في الإسلام
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:20
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الأرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} ـ 75 ـ الأنفال ـ.
وقال أيضاً: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ وأُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الأرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلاَ أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً} ـ 6 ـ الأحزاب ـ.
سلمسن
الأخوّة في الإسلام
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:16
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم :{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}، حيث تتحدّث هذه الآية عن قضية مهمّة أوجدها الإسلام رابطة بين المؤمنين به والملتزمين خطّه ونهجه في الحياة الدنيا.
- معنى الأخوّة: إنطلاقاً من حديث أمير المؤمنين (عليه السلام) :(الناس صنفان: إمّا أخٌ لك في الدين،أو نظيرٌ لك في الخلق)، يمكن أن نحدّد معنى الأخوّة بأنّها: (إلتقاء عددٍ من الأفراد في الإيمان بعقيدةٍ واحدة ذات مسار واضح ومحدّد ويفرض على أتباعها نوعاً خاصّاً من التلاقي والتوافق في السلوك والأهداف).فالأخوّة إذن هي تعبيرٌ عن وحدة الهدف والمصير والمسار والسلوك تجاه القضايا والأحداث التي تمسّ المسلمين كمجموعة، فتفرض عليهم أخوّتهم الإسلامية طريقة خاصّة في التضامن مع بعضهم البعض ومساعدة المحتاج منهم لتجاوز الصعاب ومواجهة الشدائد في الجوانب السلبية، ولإضفاء مسحة من الرحمة والرأفة بين هؤلاء الأفراد في الجوانب الإيجابية التي تعود عليهم بالنفع الكبير في حياتهم الدنيا.
دَوْرُ اَلأخُوَّةِ
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:15
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}حيث تتحدّث هذه الآية عن قضية مهمّة أوجدها الإسلام كرابطةٍ بين المؤمنين به والملتزمين خطّه ونهجه في الحياة الدنيا، وهذه الأخوّة هي لا شكّ تعبير عن وحدة الهدف والمصير والمسار والسلوك تجاه القضايا والأحداث الّتي تمسّ المسلمين كمجموعة فتعرض عليهم أخوّتهم الإسلامية التضامن مع بعضهم البعض ومساعدة من يحتاج منهم للمساعدة للتمكّن من تجاوز الصعاب أو مواجهة الشدائد في الجوانب السلبية، ولإضفاء لمسة من الرحمة والرأفة بين هؤلاء الأفراد في الجوانب الإيجابيّة حيث تعود عليهم بالمنافع الجليلة التي تعينهم في مسيرتهم الدنيويّة.
حرمة الغيبة وموارد الإستثناء
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:15
قال الله تعالى :{...وَلاَ يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ} 12 ـ الحجرات ـ.
عرّف الفقهاء الغيبة بأنّها: (ذكر المؤمن بعيبٍ في غيبته، سواء أكان بقصد الإنتقاد، أم لم يكن، وسواء أكان العيب في بدنه، أم في نسبه ، أم في خلقه، أم في فعله أو قوله أو دينه أو دنياه، أم في غير ذلك ممّا يكون عيباً مستوراً عن الناس، ولا فرق في تحقّق الغيبة بين القول أو الفعل الدالّ على ذلك، وحتّى تحقّق الغيب لا أن يكون المغتاب محدّداً) كما لو قال شخص "إنّ فلاناً بعينه يشرب الخمر في المنزل من دون أن يكون غير هذا المتكلم عالماً بذلك".