الصفحة الرئيسية
التوسيط التجاري "مشروعيّته وموارد جوازه"
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:36
زكاة الفطرة – وجوبها – مصرفها –
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:36
شرائط وجوب الصوم وثبوت الهلال
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:35
شهر رمضان
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:27
الحوار طريق الإقناع
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:27
أهمية الإدارة في الإسلام
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:26
الأزمة الثقافية أسبابها، نتائجها، حلولها
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:26
حرمة تولّي الكافرين
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:25
المرجعية وقيادة الأمة
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:25
دور الأنظمة في تحطيم الأمّة وكيفية المواجهة
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 16:25
من أكبر المآسي التي تعيشها الأمّة الإسلامية في الواقع الراهن والذي كان موجوداً زمن الإمام الخميني "قدس سره" هو "الأنظمة الحاكمة" في الدول الإسلامية، حيث عمل هذه الأنظمة تميّز بأمرين أساسيين، لعب كلّ واحدٍ منهما دوراً سلبياً كبيراً في تخلّف الأمّة وتقهقرها وانسحاقها أمام القوى الكبرى، بل أمام إسرائيل أيضاً الغاصبة للأرض والمدنّسة للمقدسات والمشردّة للشعب المسلم من أرضه .
الأمر الأول: رضوخ أغلبية الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين لإرادات القوى الكبرى، إنطلاقاً من القوانين والتشريعات المستمدّة بأكثريّتها من قوانين الغرب كفرنسا وبريطانيا وغيرهما، وصولاً إلى الإرتهان للسياسة الدولية حتّى على مستوى مصالح العالم الإسلامي، وحتّى على مستوى مأساة فلسطين، فإنّ هذه الأنظمة كان لها دور كبير في تثبيت قواعد وأركان تلك الدولة العدوانية الغاصبة من خلال رضوخهم للمنطق الدولي المصاغ بتخطيط العالم الإستكباري ولمصلحة نفسه أولاً وقبل كلّ شيء، ولهذا استمرّ اغتصاب فلسطين ثمّ كانت الهزائم المتتالية أمام ذلك الكيان العدواني المدعوم من ذلك العالم الذي كان يمنع على الأمّة من خلال الأنظمة التي تحكمها أن تمارس حقّها في الدفاع وتحرير الأرض.