الصفحة الرئيسية
الإمام الحسين (ع) بين الولادة والشهادة
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:55
كربلاء الثورة النموذجية
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:55
شكلت عاشوراء الحسين (عليه السلام) مفصلاً مهماً وأساسياً في تاريخنا الجهادي الإسلامي، حيث أنّها الثورة التي وضعت الأسس العامة للنهوض من أجل الإصلاح بمعنى – تقويم مسار الأمة عبر إعادته إلى الصراط السوي -.
ولا شكّ أنّ الإسلام لا يتمكن من أن يسير بالأمة بشكلٍ صحيح إلّا إذا كان في الموقع المفترض أن يكون فيه وهو "الحاكمية"، ولتحقيق هذا الأمر لا بدّ من توافر القيادات التي تستطيع القيام بهذه المهمة العظيمة الجليلة والخطيرة في آنٍ معاً، ومتحلّية بالمواصفات التي تجعلها أمينة على الإسلام وعلى موقعيّته.موقف أصحاب الحسين (عليه السلام)
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:54
كربلاء ثورة من أجل الإسلام
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:54
كربلاء معركة لم تنتهِ بعدُ
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:54
مكانة أهل البيت (ع)
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:53
مواقف الإيمان
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:53
تزخر معركة الأحزاب والمشهورة باسم "وقعة الخندق" بعدّة دلالات، إلاّ أنّ أهمها على الإطلاق هي "المبارزة المشهورة" بين علي بن أبي طالب(عليه السلام) وعمر بن ودّ العامري، حيث ورد أنّ النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قال بعد أن برز الإمام(عليه السلام) لذلك البطل الصنديد :"برز الإيمان كلّه للشرك كلّه"، وقال(صلى الله عليه وآله وسلم) بعد أن قتل الأمير(عليه السلام) ذلك الفارس المشهود له بالبطولة والبأس: "ضربة علي تعدل عمل الثقلين".
وقفة مع آية المباهلة
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:53
معركة بدر حسمٌ للخيار وتثبيتٌ للوجود وعبرةٌ للمسلمين
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:52
أدركت القوّة المستكبرة في مجتمع قريش خطر الإسلام ومجتمعه الوليد بقيادة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) على الأوضاع في الجزيرة العربية فيما لو سمحت الظروف للمسلمين أن يمارسوا أسلوب الدعوة والتبليغ للدين الجديد بحرية وراحة تامّتين مستفيدين في ذلك من الإستقرار النسبي الذي تحقّق عبر تكوين المجتمع الإسلامي الأول من مسلمي المدينة المنوّرة والمهاجرين المكيّين بقيادة الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم) وبرعايته وإشرافه، فكان لا بدّ لقريشٍ من أخذ المبادرة لقطع الطريق على ذلك المجتمع الوليد من التنامي والإتساع من جهة، ولإجهاض التجربة وتقويضها قبل أن يستفحل الخطر عبر اشتداد وساعد المسلمين وازدياد قوّتهم وقدرتهم من جهة أخرى.
صلح الحديبية-الأسباب والنتائج-
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:51
من المعلوم جداً أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قد هاجر من مكة إلى المدينة المنورة مُكرهاً بسبب عدم استجابة عشيرته"قريش" لدعوته للدخول في الدين الجديد، وبعد سنواتٍ من الدعوة إلى الإسلام مع ما رافقها من مشقّة وتعب وعناء استجاب أهل المدينة للدين الجديد، وهاجر الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) إليهم، وأقام بينهم وشرع بإقامة النواة الأولى للدولة القائمة على أساس التشريع الإسلامي الإلهي.
وقد أغضبت الهجرة وما ترتّب عليها في المدينة قبيلة قريش وأهل مكّة عموماً، وكذلك اليهود الذين وجدوا في قيام دولة الإسلام خطراً عليهم وعلى مصالحهم، ممّا دفع بهؤلاء المتضرّرين جميعاً من الإتفاق على محاربة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) والمجتمع الإسلامي الأوّل قبل أن تتوطّد أركانه وتشتدّ قوّته، وكان نتيجة تلك المحاربة حصول معارك كثيرة انتصر المسلمون في عددٍ منها، وخسروا في أخرى، إلاّ أنّ كلّ ذلك أدّى إلى شعور المسلمين بالقوّة وأنّ مجتمعهم قويٌّ ومتينّ وقادرٌ على الصمود والتحدّي والمواجهة، وهذا ما أدّى إلى اقتناع النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بأنّ مجتمع المسلمين في المدينة صار ناضجاً وبالغاً سنّ الرشد والوعي