مكانة علي عليه السلام عند الله عز وجل والرسول "صلى الله عليه وآله" وُلد في مكان لم يولد فيه أحد قبله ولن يولد فيه أحد بعده, وتربى منذ نعومة أظفاره وانفتاحه على الدنيا في حجر النبوة, وجاهد في سبيل إرساء دعائم الإسلام ولما يبلغ العشرين إلى أن أشرف على الستين, فخر صريعاً بدمه في محراب العبادة ليخرج من هذه الدنيا شهيداً مظلوماً.هذا المختصر يعطي صورة أولية مشرقة عن إنسان صارت حياته مدرسة متكاملة ينهل منها الساعون في هذه الدنيا للتحلي بصفات الجمال والخير والحب فمن أي جانب أردت أن تدخل إلى حياة علي”عليه السلام” تفوق على جميع من كان معه ومن حوله من المؤالفين والمخالفين في عصره, وفرض احترامه على كل من درس تلك الشخصية بعد العصر الذي عاشت فيه وأثرت في أحداثه ومجرياته.
الصفحة الرئيسية
مكانة علي عليه السلام عند الله عزوجل والرسول "صلى الله عليه وآله"
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 10:06
الإمام علي “عليه السلام” وأبعاد الولاية الإلهية
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 10:06
ورد في الحديث عن الإمام الكاظم “عليه السلام”: ( جميع ما حرّم الله في القرآن هو الظاهر، والباطن من ذلك أئمة الكفر، وجميع ما أحل الله تعالى في الكتاب هو الظاهر والباطن من ذلك أئمة الحق)
فالإمامة في مفهومنا الإسلامي عنوان مقدس لارتباطها بالمسار العام للأمة الإسلامية فإن كان الإمام صالحاً كانت الأمة كذلك, وإن كان فاسداً صارت الأمة فاسدة... والتاريخ الإنساني العام, وتاريخنا الإسلامي الخاص شاهد على ذلك, خصوصاً بعد انتهاء مرحلة الخلفاء الأربعة وصيرورة الحكم في الإسلام متوارثاً بين العائلات من الأموية والعباسية وصولاً إلى السلطنة العثمانية حيث انقطع نظام الخلافة كلياً, وصارت الأمة الواحدة الموحدة بالإسلام دولاً وكيانات وطنية وقومية وذات أفكار مستوردة من هنا وهناك بحيث صار الإسلام جامعاً فوقياً فقط بمعنى أنه صار عنواناً بدون معنون وشعاراً بلا مضمون بل نتجرأ ونقول بأنه صار عاًملاً سلبياً بدلاً من أن يكون عاملاً ايجابياً لأن المسالة ليست مسالة شعارات نطرحها بل المسألة هي بالثمار النتائج الإيجابية النافعة للأمة من وراء الشعارات المطروحة.
الغدير وحديث الثقلين
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 10:06
( إني تارك فيكم الثقلين, كتاب الله وعترتي أهل بيتي, ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض) الرسول الأكرم “صلى الله عليه وآله”. هذا الحديث المعروف عند المسلمين عامّة باسم "حديث الثقلين" والذي يتضمن دلالتين مهمتين جداً:
الدلالة الأولى: ضرورة تمسك الأمة بالقرآن الكريم لأنه الوحي الإلهي المحتوي على الأسس العامة لبناء المجتمع الإسلامي ذات الطابع الإنساني الشمولي الرفيع المستوى.
الدلالة الثانية: ضرورة التمسك بأهل البيت “عليهم السلام” لأنهم النماذج المؤهلة لحمل الأمانة والقيام بأعباء المسؤولية في تطبيق النهج القرآني في حياة الأمة لإعطاء النظرية الإسلامية أبعادها التطبيقية بأعلى درجات التكامل.
في ذكرى ولادة علي "عليه السلام"
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 10:05
قال الله سبحانه وتعالى: ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودّة في القربى ) تشير الآية الكريمة إلى أن النبي الأعظم "صلى الله عليه وآله" قد طلب أجراً على تبليغه رسالة رب العالمين وهو" حب أهل بيته "عليهم السلام" مع أن العادة كانت قاضية بأن لا يطلب الأنبياء أجراً على الدعوة والتبليغ إلى الله عز وجل لأن ذلك هو واجبهم وتكليفهم مما يتنافى مع طلب الأجر أو المنفعة على القيام به , وقد صرح القرآن الكريم في العديد من الآيات عن لسان الأنبياء " عليهم السلام " بأنهم كانوا يتوقعون الأجر من الله: ( وما أسألكم عليه من أجرٍ إن أجري إلا على رب العالمين).
إذن لماذا طلب النبي" صلى الله عليه وآله " من أمته التي هداها إلى الله, وبهداها أهتدت البشرية من ضلالها وانحرافها وارتبطت بربها وخالقها.
كربلاء الحسين (عليه السلام) ثورة من أجل الإسلام
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 10:05
نقاط عديدة تستوقف قارىء مقالة "محمد السماك" المنشورة في جريدة "السفير" المؤرّخة بتاريخ 16/محرم/1418هـ/الموافق 22/أيار/1997م/، ونرى أنّه لا بدّ من الإشارة إليها والردّ عليها بشكلٍ موضوعي بعيد عن كلّ أنواع الحساسية والتعصّب البغيض غير اللائق بالمسلم الملتزم المفترض فيه أن يبني كلامه واستنتاجاته وفق المقاييس الشرعية ووفق قواعد الحوار المأمورين بها بقوله تعالى: {وجادلهم بالتي هي أحسن} و{ادع إلى سبيل ربّك بالحكمة والموعظة الحسنة}.
كربلاء "ثورة المبادىء والقيم الإنسانية"
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 10:05
ممّا لا شكّ فيه أنّ الثورة الحسينية فريدة من نوعها في التاريخ الإنساني العام، حيث أنّها الثورة الوحيدة التي لا زالت تلعب دوراً منذ حصولها وحتى اليوم، حيث تفاعلت معها كلّ الأجيال التي جاءت بعدها وأخذت منها كلّ معاني الجهاد والتضحية والفداء والإستشهاد، ولعلّ أصدق تعبير عن ذلك التأثير عبر العصور هو ما قاله الإمام الخميني المقدّس :(إنّ كلّ ما لدينا هو من عاشوراء).
ولكن لماذا لعبت عاشوراء الحسين (عليه السلام) كلّ هذا الدور ولا تزال حتى الآن، وللإجابة عن هذا السؤال لا بدّ من الرجوع إلى نفس تلك الثورة لاستنطاقها ودراسة منطلقاتها وأهدافها معاً، وفي هذا المجال يمكن أن نرى ما يلي:
ثورة الحسين "صراع بين نهجين
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 10:05
لم تكن الثورة التي قادها الإمام الحسين (عليه السلام) من أجل الوصول إلى الحكم العادل والمنضبط في مواجهة حاكمٍ ظالم منحرف لا يقيم وزناً للدين والأخلاق والمعاني الإنسانية، بل كانت معركة بين خطين ونهجين للحياة. "نهجٌ يسعى لإرساء العدالة الإلهية ونشر الأمن والسلام بين البشر ليعيشوا حياتهم على النحو الذي يحقّق لهم الأهداف الدنيوية والأخروية معاً من خلال إحقاق الحق وإبطال الباطل وتشجيع الناس على حبّ الخير وفعله، وعلى التعاون الإيجابي البنَّاء الذي يعود على كلّ الناس بالمنفعة، ويفتح أمامهم مجال التواصل مع الله عزّ وجلّ بكلّ حرية واختيار وإزالة كلّ ما يعوق دون ذلك التواصل الذي يحتاجه الإنسان في الحياة الدنيا، لأنّه الغاية من الخلق كما جاء في الآية الكريمة: {وما خلقتُ الجن والإنس إلّا ليعبدون}". وبين نهجٍ لا يرى من الحياة الدنيا إلّا الجانب الشهواني الميداني بما يمثله من مال وقدرة وسلطة وتمتّع بالنعم الزائلة الفانية ولو على حساب المبادىء والمُثُل والقيم، التي لا وزن لها عنده عندما تصطدم بطموحاته الشخصية ومنافعه الدنيوية، أو ملكه وسلطانه وتسلُّطه على أموال الناس وحياتهم وأعراضهم، ونهج لا يهمّه دين الناس ولا الحفاظ على كرامتهم وإنسانيتهم وتوجّهاتهم السليمة، بل يعمل على تدمير ذلك لأنّه يرى في الإستقامة خطراً على وجوده وكيانه ومصالحه.
كربلاء "ثورة الإسلام الأصيل"
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 10:04
تشكِّل واقعة كربلاء في ذاكرة المسلمين ووعيهم أروع صورة من صور التفاني في التضحية والبذل والإيثار والعطاء على امتداد التاريخ الإلهي العام، والإسلامي منه بشكلٍ خاص، وتشكِّل من ناحية أخرى نموذجاً راقياً بين العبودية لله عزّ وجلّ، وبين أحد أهم مظاهرها وتجلّياتها في الحياة الدنيا وهي "الشهادة" الحاصلة عن الجهاد في سبيل الله عزّ وجلّ.
فقد اختصرت معركة كربلاء بشخصياتها الرسالية المسفوحة الدم على أرض تلك الصحراء اللاهبة قضية الإنسانية المعذَّبة كلّها، الباحثة عن الأمن والسلام والسعادة في مواجهة الظلم والطغيان المتمثل بالحكام الظالمين ذوي السمعة السيئة والصيت القبيح الذين لم يعرفوا الإيمان بالله حقّ معرفته ولم يدركوا معانيه وقيمه وأبعاده في الحياة الإنسانية، لأنّ الحاكم الظالم لا يستطيع التعايش أو الإنسجام مع النماذج البشرية ذات المواصفات الرسالية المشبعة بالقيم والمبادىء الإلهية السامية والتي بمقدورها أن تلعب أدواراً إيجابية جداً في حياة المجتمعات، وإنقاذها من سطوة وسيطرة الحكام المتجبّرين والطواغيت الذين فتكوا بالإنسان وبكلّ ما يعنيه من قيم ومبادىء ومعاني إنسانية نبيلة وشريفة، وجعلوا من حياة البشر جحيماً لا يُطاق، وناراً لا تخبو لكثرة ما ارتكبوا من الجرائم البشعة التي سوَّدت صفحات التاريخ.
الحسين (عليه السلام) شهيد يوم الولادة
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 10:04
الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) هو الإمام الثالث من سلسلة الأنوار الإلهية، وهو أحد سبطي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وريحانتيه من هذه الدنيا، وهو أحد سيدي شباب أهل الجنة، كما قال عنه جده الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم).
أبوه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وأمه الزهراء سيدة نساء العالمين (عليها السلام) وأخوه الإمام الحسن (عليه السلام)، وأولاده هم الأئمة التسعة المعصومون آخرهم المهدي "عج".
دور المجالس الحسينية في نهضة الأمة
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 10:04
لا يخفى على الباحث الخبير أنّ الثورة التي قادها الإمام الحسين (عليه السلام) ضدّ الحاكم الجائر "يزيد بن معاوية" مغتصب الخلافة الإسلامية وراثةً عن أبيه كانت ثورة هادفة إلى إصلاح مسيرة الأمة بعد الفساد الذي طرأ عليها، وكانت قمة الإنحراف قد حصلت وتحقّقت من خلال استلام يزيد للخلافة وإدارة شؤون الأمة الإسلامية مع ما هو عليه من مواصفات الكفر والنفاق والزندقة والإنحراف عن الصراط المستقيم.
وقد أوضح الإمام الحسين (عليه السلام) رفض مبايعته ليزيد بالخلافة بالنص المشهور عنه وهو: (إنَّا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ومهبط الوحي والتنزيل، بنا فتح الله وبنا يختم، ويزيد رجلٌ فاسق فاجر شارب للخمر قاتل للنفس المحترمة "ومثلي لا يبايع مثله").
المزيد من المقالات...
- الوحدة الإسلامية" الإسلام والثورة الحسينية
- مع الإمام الحسين (عليه السلام) في ثورته الإصلاحية
- المعالم الرئيسة للسياسة في عهد النبي (صلى الله عليه وآله)
- مع الإمام الحسين (عليه السلام) في ثورته
- مع الحسين (عليه السلام) في ثورته الإصلاحية
- خواطر في أربعين الإمام الحسين (عليه السلام)
- أهم الدلالات للثورة الحسينية المباركة
- أسباب النهضة الحسينية
- تأثير الثورة الحسينية في الثقافة الإسلامية
- ثورة الحسين (عليه السلام) بين تحريف الهدف ومغالطات المضمون