صلاة الليل وفوائدها
إغتنموا الفرص فإنها تمر مر السحاب :
الأربعاء, 20 11 2024
آخر تحديث: الجمعة, 01 آذار 2024 3pm
صلاة الليل وفوائدها
إغتنموا الفرص فإنها تمر مر السحاب :
يقول الله تعالى في محكم كتابه( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله... )
في ظل الوضع الإجتماعي الصعب الذي نتج عن وباء كورونا الذي انتشر في كل دول العالم أصبح عندنا الكثير من العائلات المحتاجة إلى من يمد لها يد العون لكي تعيش حالة الكفاف ولو بالحد الأدنى لأنها لا تملك المال الذي تحتاج إليه لشراء ما تريد من الطعام والشراب وإذا لم
البيعة للإمام المهدي( عج )
إن معنى البيعة للإمام صاحب العصر والزمان هي الإقرار والتسليم لولايته وإمامته والعمل تحت رايته وعدم الإنحراف عن خطه ونهجه الذي هو خط رسول الله صلى الله عليه وآله وخط أمير المؤمنين عليه السلام، وأن يكون المبايع حاضرا لتحمل كل التبعات الناتجة عن تلك البيعة ولو أدى الإلتزام بولايته إلى القتل والشهادة.
وجوب حفظ النفس : إنطلاقا من أن حفظ النفس واجب شرعا وعقلا ولا يجوز للإنسان أن يقوم بعمل يشكل خطرا على حياته، وبعد تفشي وباء كورونا في لبنان وأغلب الدول العربية والإسلامية وفي العالم كله صار من الواجب على كل إنسان أن يسعى للحفاظ على سلامة نفسه وعدم التفريط بحياته والمخاطرة بالخروج من المنزل فاللازم من الناحية الشرعية الإلتزام بالبقاء في البيوت وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى مع اتخاذ كامل الاحتياطات تجنبا من انتقال العدوى إليه وقد قال تعالى في كتابه الكريم( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) ومن يفرط في هذا الأمر ونزل به البلاء فهو مسؤول أمام الله عن التقصير الذي فعله بنفسه.
إن أفضل دواء للشفاء من الأوبئة والإبتلاءات هي عدم التعلق الشديد بالحياة الدنيا والإلتفات إلى تقوية إيماننا بالله سبحانه وما حصل من انتشار لهذا الوباء القاتل( كورونا ) وأمثاله من هذه الأوبئة التي عايشناها في السنوات السابقة هي نتيجة ضعف علاقتنا بالله عز وجل
يقول الله تعالى( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ) حيث يبين هذا المقطع صورة من أهوال يوم القيامة حيث كل إنسان مشغول بنفسه ويريد البحث عن سبيل النجاة من ذلك المشهد الفظيع فينسى أخاه وأمه وأباه وزوجته وأولاده ولا يشعر بوجودهم فهو مشغول بنفسه ولا يهمه أمر أقرب الناس إليه مهما حدث لهم.
مقدمة: الحضارة الإنسانية متنوعة بتنوع الإنسان وبتنوع المكان وبتنوع الأفكار والظروف، ولكن مع هذا التنوع نرى أن هناك بعض الأفكار المشتركة،ولعل القضية الوحيدة المتفق عليها بين جميع الاتجاهات الفكرية الإنسانية هي فكرة المنقذ والمصلح العالمي وإقامة الدولة العالمية العادلة وإقامة المجتمع المثالي، وهذه الفكرة التي لم يخلُ منها الفكر الإنسانيّ على تنوعه تشير إلى الفطرة الإلهية المودعة في النفس البشرية والباحثة عن السعادة والعدالة والكمال الإنساني وتتوجه نحو فكرة المخلص والمنقذ الموجودة في القرآن الكريم في قوله تعالى (فلن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً) والآية ناظرة إلى أن هذه السنة هي "العدل" الذي لا بديل له ولا تحويل عنه، فالعدل هو العدل ولا يمكن أن يتبدل أو يتحول لشيء آخر.
نسبها: هي السيدة نرجس بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم، وأمها من ولد الحواريين تُنسب إلى شمعون وصي المسيح عليه السلام وتسمى بـ مليكة وسوسن وريحانة وصقيل.
قصة شرائها من بين السبايا: روى بشر بن سليمان النخاس وهو من سلالة أبي أيوب الأنصاري ومن أصحاب الإمامين الهادي والعسكري عليهما السلام وهو جارهما بسر من رأى قال (كان مولانا أبو الحسن علي بن محمد الهادي علمني أمر الرقيق فكنت لا أبتاع ولا أبيع إلا بإذنه حتى كملت معرفتي فيه فأحسنت الفرق بين الحلال والحرام، فبينما أنا ذات ليلة في منزلي بسر من رأى،
وقد مضي هوي من الليل، إذ قرع الباب قارع، فعدوت مسرعاً فإذا أنا بكافور الخادم رسول مولانا أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليه السلام يدعوني إليه، فلبست ثيابي ودخلت عليه فرأيته يحدث ابنه أبا محمد عليه السلام وأخته حكيمة عمة الإمام العسكري من وراء الستر، فلما جلست قال: يا بشر: (إنك من ولد الأنصار، وهذه الولاية لم تزل فيكم، يرثها خلف عن سلف ، فأنتم ثقاتنا أهل البيت، وإني مزكيك ومشرفك بفضيلة تسبق بها شاؤالشيعة في
العيد هو يوم معين من أيام السنة يتضمن حدثاً بارزاً أو مناسبة هامة وقد أمرنا الله عبر نبيه صلى الله عليه وآله بإحيائه بالعبادة والتقرب إلى الله بالطاعات والأعمال الصالحة، وقد شرح أئمتنا عليهم السلام في الكثير من الروايات الواردة عنهم فضل يوم العيد على سائر أيام السنة التي لا تحمل دلالات ومناسبات مهمة وعظيمة.
والعيد في الإسلام هو شعيرة من الشعائر وله طابعه الديني المميز والذي يكون في إحيائه ترسيخ للإيمان في النفوس والقلوب، وقد قال تعالى (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب).
والأعياد الإسلامية المعتبرة عندنا والتي وردت فيها الروايات الصريحة عن النبي وأهل بيته صلوات الله عليه وعليهم هي أربعة (يوم الغدير، يوم الفطر، يوم الأضحى، ويوم الجمعة)، وإن كان هناك على مدار العام أيام مهمة إلا أن الإسلام لم يعتبرها من الأعياد مع ما لها من المعاني والدلالات كيوم عرفة ويوم دحو الأرض ويوم مبعث النبي (ص).