الصفحة الرئيسية
وأشرقت شمس الإنتصار
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:06
إجتاحت قوّات العدو الصهيوني الأرض اللبنانية في سنة إثنين وثمانين وتسعماية وألف فقتلت وجرحت وأسرت وشرّدت واحتلّت الأرض، ثلاث وثمانين لإدخال لبنان وشعبه في العصر الإسرائيلي كمقدمةٍ لإكمال المؤامرة على كلّ المنطقة العربيّة، وليصبح الكيان الغاصب بواسطة كلّ ذلك دولة ذات شرعيّة وسيادة في قلب عالمنا العربي والإسلامي.
لكن مع كلّ الآلام والإبتلاءات والأسى والدموع التي نتجت عن ذلك الإجتياح بزغ فجر المقاومة الإسلاميّة من عمق الظلام الذي كان يلفّ العالم العربي كلّه، وكانت شعلة النور الوضّاءة التي لم يقهرها ظلام الهزيمة وانكسار الإرادة الذي عاشه الجميع وخيّم اليأس والإحباط على الرؤوس واستقرّ في العقول والقلوب.
وكان بزوغ فجر المقاومة عبر ثلّةٍ من الشباب المؤمن الملتزم المجاهد الذي لم تقهره قساوة الأوضاع وصعوبة الظروف، وكانوا كما قال الله عزّ وجل: {الذين قال لهم النّاس إنّ النّاس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وعلى ربّهم يتوكّلون}.
الإنتفاضة مستمرّة ومنتصرة
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:06
لا نبالغ إذا قلنا إنّ الوضع الذي تعيشه الأمّة الإسلاميّة بأكملها هو وضعٌ صعبٌ ومأساوي على كلّ المستويات، فعلى المستوى السياسي لا تأثير لها في صنع الأحداث في العالم لا على نحو الإستقلال ولا على نحو الشراكة، وعلى المستوى الإقتصادي لا يتعدّى دورها أن يكون هامشيّاً جداً، وعالمنا هو مجرّد عالمٍ إستهلاكي يشتري بأمواله وثرواته من الدول الغنيّة والكبرى في العالم التي تحتكر مصادر القوّة الصناعيّة والإنتاجيّة، وينسحب هذا التقويم للوضع على العالم العربي كلّه الذي يشكّل مركز القلب من العالم الإسلامي المترامي الأطراف، وهذا الوضع هو المصداق الحقيقي للقول الوارد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (بأنكم يومئذٍ غثاءً كغثاء السيل)، وأنّ الأمّة ستكون مجرّد رقمٍ يُضاف إلى التّعداد السكاني في العالم، ولكن من دون أثرٍ يُذكر له في مسار الأحداث ووضع السياسة العالمية أو حتى الساسة المحليّة لعالمنا الإسلامي.
والسبب الذي أوصل الأمّة إلى هذه الحالة المتدنّية من الحضور والتأثير هو التّفرقة والتّشرذم وتقطيع أوصال الأمّة الإسلاميّة إلى كياناتٍ قوميّة ووطنيّة لكلّ منها مصالحه وإرتباطاته الخاصّة التي قد تلتقي أو لا تلتقي مع الدول الإسلاميّة الأخرى.
الحرب والسلم - إرادةٌ وقرار-
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:06
إنّ قرار الحرب لا يحتاج إلى الإرادة والقوّة المعنويّة بل يتوقّف على امتلاك فردٍ أو جهةٍ أو دولةٍ ما أسباب القوّة الماديّة لتعلن شنّ الحرب، بينما قرار السلم يحتاج إلى الإرادة والقوّة المعنويّة، لأنّ اتخاذ مثل هذا القرار الذي يشتمل على تحقيق الأمن والإطمئنان وعيش الإنسان بحريّة وكرامة وعزّة يحتاج ممّن يمتلك القوّة الماديّة إلى امتلاك الإرادة الصّلبة التي تجعله قادراً على اتخاذ هذا القرار في مواجهة الحالات الصعبة أو الطارئة التي قد يسعى بعض الأفراد أو تعمل بعض الجهات للقيام بعملٍ طائشٍ أو متسرّعٍ لتسوّغ لمن يمتلك الإمكانات الماديّة والعسكريّة على أخذ قرار شنّ الحرب بسبب ذلك.
تعامل المقاومة الحضاري مع الإنتصار
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:05
بعد سنواتٍ طوال من الجهاد والتّضحية والإستشهاد مع ما رافق ذلك من الآلام والإبتلاءات تحمّلها شعبنا ومقاومته منذ الإجتياح الصّهيوني لبلادنا تحقّق الإنتصار الإلهي الرائع على العدو، حيث أجبرته المقاومة الإسلامية بصمود أبطالها وبعمليّاتها المجيدة التي استنزفت قدرات العدو على الإنسحاب الذليل والمهين للجيش الذي كان يعتبر نفسه الجيش الذي لا يُقهر.
وجاء هذا الإنتصار في لحظةٍ مهمّةٍ جداً على مستوى الصراع بين الأمّة الإسلامية والكيان الغاصب، حيث شرّعت الكثير من الدول العربية والإسلامية بإقامة العلاقات السياسيّة والإقتصاديّة مع ذلك العدو تمهيداً للإعتراف باغتصابه لفلسطين الحبيبة والقدس السليبة، وقد كان الكثير من هذه الأنظمة يتمنّى لو أنّ المقاومة لم تنتصر على هذا العدو ليبقى مشروعها الإستسلامي للعدو سائراً وفق المخطّط الذي رسمته إدارة "الشيطان الأكبر" أمريكا عبر مؤتمرٍ في مدريد وأوسلو وما تبعهما من إتّفاقات مع العدو لإنهاء الصراع.
الفكر الإسلامي في مواجهة ثقافة التغريب والتحريف عند السيد هاشم معروف الحسني "قده"
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:05
شهدت فترة الأربعينات من القرن الماضي وحتّى السبعينات منه نموّاً مطّرداً أو متزايداً للأفكار غير الإسلامية وخصوصاً الفكر اليساري وعموماً من الشيوعية والإشتراكية والمادية وغيرها التي كانت ترتبط عضوياً بقاعدة الكتلة الإشتراكية في العالم وهي "دولة الإتحاد السوفياتي" آنذاك التي كانت إحدى القوّتين العالميّتين اللتين تتنازعان للسيطرة على دول العالم.
واستطاع هذا الفكر اليساري التمدّد والتغلغل من خلال الجامعات والمعاهد والمدارس العليا لتتكّون الجماعات المؤمنة بذلك الفكر ولتواجه الأنظمة التي كانت تميل إلى العالم الغربي وتعتمد عليه بزعامة أمريكا القوّة الثانية التي كانت تهيمن على الكثير من أنظمة دول العالم الثالث أيضاً.
في تلك الفترة كان الصراع الفكري والعقائدي والسياسي، بل والعسكري أيضاً حتّى في بلداننا العربية والإسلامية بالإسم على أشدّه بين المعسكرين الغربي والشرقي ويسجّل كلّ منهما نقاط انتصار على الآخر في هذا البلد أو ذاك.
المقاطعة الإقتصادية للدول المعادية- سلاح النفط –
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:05
إنّ الطريقة الأكثر فعالية في قتال أعداء المسلمين ومواجهتهم هي الجهاد، كما سبق وقلنا فيما لو توافرت العدّة والعدد والإرادة، والمسلمون لا تنقصهم العدّة ولا العدد، ولكن تنقصهم الإرادة والعزيمة والقرار الحر المستقل لاتخاذ قرار الحرب، وهذا هو المفقود اليوم من أيدي الأنظمة العربية بأغلبيّتها الساحقة، وكذلك أنظمة الدول الإسلامية بغالبيّتها كذلك، وهذا يعني أنّ اتباع أسلوب الجهاد العسكري غير ممكن التحقّق، أقلّه في المدى المنظور ويحتاج إلى جهادٍ وعملٍ جادّين من جانب الشعوب العربية والإسلامية لتغيير مواقف هذه الأنظمة، وهذا ما قد يحتاج إلى المزيد من الوقت للوصول إلى ذلك.
إلاّ أنّ عدم توافر إمكانية الجهاد العسكري لا يلغي المواجهة ولا يؤدّي إلى سلب كلّ عناصر القوّة من الأمّة الإسلامية، لأنّ الجهاد هو أحد أنواع المواجهة بل أبرزها، لكنّه لا يلغي الأنواع الأخرى خصوصاً في هذا الزمن.
الوعد الإلهي بالنّصر
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:05
قال الله تعالى في مُحكم كتابه :{إن تنصروا الله ينصركم ويثبّت أقدامكم}. تشير هذه الآية المباركة إلى معادلةٍ إلهيّة ثابتة لا تتغيّر مع مرور الزمن وهي: (من نصرالله نصره، ومن كان مع الله كان الله معه).
ومعنى أن ينصر الإنسان ربّه، هو أن يقوم المرتبط بالله بكلّ ما هو مطلوبٌ منه من جهادٍ وتضحيةٍ وإخلاصٍ وصبرٍ وعزيمةٍ وإرادةٍ وعدم رضوخٍ ورفض الإستسلام لعدوّ الله، فعندما يرى الله صدق كلّ تلك الأمور من عبده المؤمن المجاهد فهو ينصره على عدوّه وينجز له الوعد الإلهي الذي وفى به الله طوال تاريخ البشريّة لمن صدق معه من أنبياءٍ وأولياء.
كيفيّة مواجهة أعداء الإسلام والمسلمين
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:05
قال الله تعالى في مُحكم كتابه الكريم :{أُذن للذين يقاتلون بأنّهم ظُلموا وإنّ الله على نصرهم لقدير}، سورة الحج - 39 -.
"الجهاد" هو الأسلوب الأوّل الذي فرضه الله على المسلمين عند تعرّض أرضهم لعدوان يشنّه أعداؤهم عليهم، سواءٌ من أجل إحتلال أرضهم أو سلبهم خيراتهم ومواردهم أو لجعل المسلمين تحت إدارتهم ووصايتهم.
والمراد من الجهاد هنا هو "معناه العسكري" كما تشير الآية الكريمة في قوله تعالى: {قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين، ويُذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليمٌ حكيم}.
اسئلة عامة
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:04
1-هل هناك أحكامٌ دينيّة تقضي بإنزال عقوبة الموت بالأشخاص؟ ما هي؟
2-ما هي الأسباب التي تدفع إلى اتخاذ هذا النوع من الأحكام؟
3-كيف ينظر الشّرع الإسلامي إلى عقوبة الإعدام؟
4-هل هناك فوارق في مقدّمات الحكم بالإعدام بين الشرع وقانون الدولة؟
مقابلة مع مجلة اللقاء حول المكتب الشرعي
- التفاصيل
- تم إنشاؤه بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:04
حضرة سماحة الشيخ محمد توفيق المقداد حفظه المولى
المدير لمكتب الوكيل الشرعي العام لآية الله العظمى السيد القائد الخامنئي حفظه المولى
تسعى اللقاء إلى إجراء مقابلة مع سماحتكم لنشرها في العدد القادم وهي تتمنّى على سماحتكم الإجابة على الأسئلة التالية:
المزيد من المقالات...
- تكليفنا حول الإنتخابات النيابيّة
- المقاومة الإسلامية – إرادةٌ وانتصار-
- حول الانتخابات النيابية
- رسالة إلى المسلمين في لبنان والعالم من الحسين بن علي (عليه السلام)
- الأساس الشرعي لتبادل الأسرى والدلالات السياسية والمعنوية
- إنّ ربّك لبالمرصاد
- شعارات حسينية
- الوظيفة زمن الغيبة
- مسؤولية العلماء
- مبدأ ولاية الفقيه